اراء

بين مالك وكمال مشروع

[avatar user=”author1″ size=”thumbnail” align=”right”]عياد العشيبي[/avatar]

في كل مرة تُخفق منتخباتنا في الألعاب الجماعية وتبعث بالحسرة والإحباط وتجعل الجمهور يلعن اليوم اللذي عرف هذه الألعاب التي تبعث على الحزن، وندمه على متابعته وتشجيعه لها في كل مرة، نتحسر على رياضتنا، يظهر إنجاز نور شمعة وفرحة وجرس يدق ووجوه تطل علينا تعانق العلم، وتردد النشيد وتتوشح بالميداليات وتقفز على الستيج وعلى الحلبة طربا ورقصا.

تنسى معها وبها هموم الجلدة وغير الجلدة، ويسألونك عن مالك الزناد فتصرخ، ولد بلادي ورافع رأسي ولد لهلوبه يدور ويلف ويرقص حول منافسه، ثم هوب القاضية يتساقطون ويركعون ويزحفون باحثين عن الهواء عن أنفاس عن باب يفرون منه، وعلى جانب آخر يأتيك خبر سعيد من أمريكا كمال القرقني توشح بالذهب والفضة وتقاسيم وفواصل من الجمال، ولمن هذا الجمال، الخواجات يتساءلون والعرب يصفقون ونحن نبكي من الفرح الذي وفره القرقني، يالله كم أنتم كبار كم أسعدتم البلد وناسها، والسؤال ماذا أردتم القول هل تريدون أن تقولوا لنا إن الدنيا بخير والخير جاي، إن الصبر والأمل متلازمان وإن مالك وكمال مشروع أمل ورسالة حب لكل ليبي يعشق تراب هذا البلد.

عياد العشيبي

كاتب ليبي
زر الذهاب إلى الأعلى