تجدد أزمة لاعبي زيمبابوي مع اتحاد بلادهم.. واللاعبون يهددون بالانسحاب
دخل لاعبو منتخب زيمبابوي في خلاف عنيف مع اتحاد كرة القدم في البلاد قبل مغادرة الفريق متجهًا لمصر، وهددوا بمقاطعة مباراة الافتتاح أمام الدولة المضيفة في 21 يونيو الجاري.
وأصدر اتحاد زيمبابوي بيانًا مطولًا، يوم الثلاثاء الماضي، نفى فيه المزاعم “المضللة والكاذبة” التي ظهرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن الأموال الموجهة للاستعداد للبطولة ودفع رواتب اللاعبين تم اختلاسها بواسطة مسؤولين في الاتحاد.
وأضاف البيان: “سيتم في الوقت المناسب إصدار ملف كامل بواسطة اتحاد زيمبابوي، يتضمن معلومات مفصلة بشأن الأموال التي تم الحصول عليها وطريقة صرفها، (إلى جانب) الجهود التي تمت لزعزعة الاستقرار قبل وأثناء البطولة”.
وكشفت تقارير زيمبابوية أن الاتحاد المحلي مضى بعيدًا في التواصل مع الاتحاد الأفريقي للعبة بشأن تكلفة الانسحاب، وهو ما قد يستدعي الإيقاف عن المشاركة في البطولات مستقبلًا.
وعلى هذا الصعيد، أبلغ مجموعة من لاعبي المنتخب مسؤولي الاتحاد بأنهم على استعداد للانسحاب مع تبادل الطرفين للانتقادات اللاذعة والهجوم بحثًا عن فرض كل طرف لشروطه في المفاوضات.
وأبلغ متحدث باسم اتحاد زيمبابوي أنه ليس لديه أي تعليق على المسألة، لكنه رجح أن الحقيقة ستتضح في وقت لاحق، اليوم الجمعة.
ويحتل منتخب زيمبابوي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد نقكة واحدة من تعادل أمام أوغندا ، وهزيمة أمام مصر، على أن يلتقي في الجولة الثالثة والاخيرة من دور المجموعات مع منتخب الكونغو.