اراء

تحديات كبيرة تنتظر كليمنتي في ولايته الثانية

ستشهد مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام المنتخب السوداني في التاسع عشر من شهر يونيو الجاري، أول اختبار وامتحان للمدرب الإسباني الجديد القديم الإسباني خافيير كليمنتي الذي عاد إلى الواجهة من جديد، وقبل العودة مجددا لقيادة الفرسان بعد غياب دام خمس سنوات وبعد تجربة سابقة مع منتخبنا دامت ثلاث سنوات استهلها بنجاح واختتمها بإخفاق، حيث تذوّق خلالها طعم النجاح والتتويج بأول بطولة في تاريخ منتخبنا على مستوى الشان، كما عرف التعثر والإخفاق على مستوى تصفيات الكان والمونديال وودّع مرحلته الأولى برباعية كينشاسا، وستنتظر كليمنتي في ولايته الثانية تحديات واستحقاقات كبيرة ومرحلة صعبة، خاصة أنه سيقود منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال خلال شهر سبتمبر المقبل، وسيكون على موعد مع منافسات صعبة ستجمعه بمنتخبات مصر وأنغولا والغابون، ويتطلع كليمنتي لعبور وتخطي عقبة الخطوة الأولى لمنتخبنا بنجاح على واجهة تصفيات العرب أمام صقور الجديان، ليتفرغ تماما للتحدي الأكبر وهو تصفيات المونديال التي تحتاج لتحضيرات كبيرة وزاد ورصيد من اللاعبين من أصحاب الخبرة والتجربة الدولية، يكونون قادرين على تقديم الإضافة وصنع الفارق، وستكون ظروف وأجواء العمل الذي سيقوم به كليمنتي في ولايته الجديدة أفضل نسبياً من ظروف تجربته الأولى، حيث سيخوض منافساته هذه المرة على ملعبه بعد أن كان منتخبنا الوطني طوال التصفيات الماضية يخوض جميع مبارياته بعيدا عن ملعبه، وهو ما أفقده المنافسة وسيعطي اللعب داخل الديار والملاعب دفعة معنوية كبيرة لكليمنتي ولاعبي منتخبنا روحا انتصارية وانتعاشة جديدة لتحقيق الأفضل والدخول في معترك المنافسة، والدفاع عن حظوظه التي افتقدها طوال مشاركته الماضية من أجل العودة لمعانقة الانتصارات واستعادة شيئا من هيبته وشخصيته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى