تشيزني يعود لمستواه الفني مع يوفنتوس.. ويؤجل فكرة ضم دوناروما
“رجال أقوياء أقدار قوية، ورجال ضعفاء أقدار ضعيفة” هي إحدى العبارات التي جعلت من لوسيانو سباليتي مشهورًا، ويمكن أن تصف بشكل مثالي موسم فويتشيك تشيزني حارس مرمى يوفنتوس، القادر على النهوض والعودة ليكون عنصرًا مهمًا للسيدة العجوز.
بعد بداية صادمة للموسم، مع أخطاء حارس يوفنتوس ضد نابولي وأودينيزي وتلك التي كانت مع بولندا ضد إنجلترا، تمكن لاعب روما السابق من الرد من وجهة نظر عقلية، وكتب مصيره، وإيجاد الثقة والأداء، وأصبح قيمة مضافة مرة أخرى، واستحقاق ثقة أليجري، الذي وضع نفسه دائمًا في الطريق كدرع لرفض النقد، والعمل الجاد في الميدان، جنبًا إلى جنب مع الخبرة والدوافع.
قبل تشيزني التحدي وفاز به، وبدأ يساعد يوفنتوس مجددًا في السباق للحصول على مكان في دوري أبطال أوروبا المقبل، وركلة الجزاء في كاندريفا كانت أساسية وتاريخية وإنها ركلة الجزاء الثالثة على التوالي التي ينقذها حارس مرمى يوفنتوس في هذه البطولة، ولم يحدث في الدوري الإيطالي هذا المشهد من موسم 2017/2018 عندما تمكن فيفيانو من إنقاذ أربع ركلات ترجيح متتالية.
وشهدت الفترة الأخيرة تردد أنباء بأن يوفنتوس قرر مؤخرًا التراجع عن فكرة محاولة ضم دوناروما خلال الفترة المقبلة من باريس سان جيرمان، بعد أن استعاد الحارس البولندي مستوياته بالإضافة إلى الراتب العالي الذي يحصل عليه، فضلًا عن السعر الكبير الذي سيطلبه الفريق الفرنسي لإطلاق سراح حارس ميلان السابق.