تشيلسي في “نزهة” أمام شيفلد يونايتد.. ومانشستر يونايتد يصطدم “بليستر” في كأس الاتحاد الإنجليزي

تستمر اليوم مباريات دور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث تقام اليوم مباراتان مهمتان للغاية.

وسيحظى فريق تشيلسي بفرصة التأهل إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، عندما يستقبل تشيلسي شيفيلد يونايتد في ستامفورد بريدج في تمام الثالثة والنصف مساءً بتوقيت ليبيا.

لا يزال البلوز دون هزيمة تحت قيادة المدرب الجديد توماس توخيل، في حين أن تغيير شيفيلد يونايتد للإدارة أدى إلى تدهور الأمور أكثر وأكثر.

كان هناك تغيير إداري مثير للجدل في كلا الناديين هذا الموسم، لكنه أسفر حتى الآن عن نتائج متناقضة.

في حين أنه من السابق لأوانه الحكم على قرار شيفيلد يونايتد بإقالة كريس وايلدر، حتى مع مراعاة هزيمتهم 5-0 في المباراة الأولى في حقبة ما بعد وايلدر، أصبح من الصعب أكثر فأكثر إنكار أن تشيلسي اتخذ قرارًا ذكيًا، في استبدال فرانك لامبارد بتوخيل.

قاد مدرب بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان السابق فريقه حتى الآن إلى المراكز الأربعة الأولى، وكذلك دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لمواجهة بورتو، وسيسعى الآن لحجز موعد نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أيضًا.

انتصار 2-0 على أتلتيكو مدريد مساء الأربعاء يعني أن توخيل يتمتع الآن بأطول بداية بدون هزيمة لأي مدرب في تاريخ تشيلسي، حيث فاز في تسع مباريات وتعادل في أربع من أصل 13 مباراة خاضها حتى الآن.

ربما كان الجانب الأكثر إثارة للإعجاب هو سجلهم الدفاعي، حيث شهد الفوز على أتلتيكو الشباك النظيفة السادسة على التوالي لتشيلسي، بينما حافظ على 11 مباراة في 13 مباراة خاضها حتى الآن وتلقَّت شباكه هدفين فقط في تلك المرحلة.

اللافت للنظر أن البلوز لم تستقبل شباكه حتى الآن هدفًا واحدًا على أرضه خلال فترة توخيل، وآخر مرة فعل ذلك في المباراة الأخيرة لفرانك لامبارد في الفوز 3-1 على لوتون تاون في الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الإنجليزي.

واصل الفائز باللقب ثماني مرات الوصول إلى الدور نصف النهائي أربع مرات في المواسم الخمسة الماضية، وسيكونون المرشحون لمواصلة هذا السجل المثير للإعجاب ضد فريق شيفيلد يونايتد الذي عانى بشدة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

أما المباراة الثانية فمن المقرر أن تجمع بين مانشستر يونايتد وليستر سيتي على ملعب “كينج باور” في تمام السابعة مساءً بتوقيت ليبيا.

كلا الفريقين يضغطان من أجل الحصول على أحد مراكز المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنهما سينظران إلى كأس الاتحاد الإنجليزي كطريق واقعي للغاية للحصول على الألقاب إلى جانب مآثرهم الرائعة في الدوري الممتاز.

من بين جميع الفرق التي كان من الممكن أن يتعادل بها ليستر في ربع النهائي، يمكن القول إن مانشستر يونايتد هو الفريق الذي كان يرغب بشدة في تجنبه.

ويحتل الثعالب صاحب المركز الثالث على بعد نقطة واحدة خلف ضيفه اليوم الأحد، في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.

لم يفز ليستر بأي مباراة في آخر 13 لقاء أمام مان يونايتد في جميع المسابقات منذ فوزه الشهير 5-3 في سبتمبر 2014، وهذا هو فوزه الوحيد في آخر 25 نسخة من هذه المباراة، وهي سلسلة تضمنت 19 هزيمة.

فاز مان يونايتد أيضًا بكل من لقاءي كأس الاتحاد الإنجليزي السابقتين بين الاثنين، على الرغم من أن آخرهما كان في عام 1976.

لم يخسر فريق أولي جونار سولشاير الآن في 14 مباراة في جميع المسابقات، على الرغم من تقسيمها بالتساوي بين سبعة انتصارات وسبعة تعادلات.

لم يخسر مان يونايتد أي مباراة محلية خارج أرضه منذ يناير 2020، وفي حين أن هذه ستكون أول مباراة خارج أرضه في كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم، فقد فاز أيضًا في 12 من آخر 15 مباراة خاضها على الطريق في هذه المسابقة.

لم يكن طريقًا سهلاً إلى ربع النهائي بالنسبة للشياطين الحمر، حيث تغلبوا على واتفورد وليفربول ووست هام يونايتد الفوز الأخير عبر الوقت الإضافي للوصول إلى دور الثمانية.