اراء

تعاقد وافسخ .. لعبة تتكرر !!

سؤال كبير يطرح نفسه بإلحاح، هل يعتبر مستوى الاتحاد والاهلي طرابلس في ستة أسابيع هو مستواهما المتوقع ؟حتمًا ستكون الإجابة لا.. إذن لماذا هذا الظهور  الباهت في ربع الدور ؟!! هل هي أخطاء في اختيار المربين الطلياني والفرنسي؟ أم أن لاعبي الفريقين ليسوا في مستوى الفريقين؟!

سؤال يجرنا إلى سؤال، والحقيقة أن الأمر محير جدًا، وهل يكون استبدال المدربين هو الحل لأنهما سبب الأمة؟! المحصلة أن الفريقين حتى وإن حققا الفوز إلا أن مستوى الأداء ضعيفٌ جدًا.

ونحن هنا قصدنا الاتحاد والأهلي بطرابلس لأنهما يمثلان الكرة الليبية في المحفل الأفريقي ولا نعتقد أن المستوى الذي قدماه في الأسابيع الستة يساعدهما على المضي بعيدًا في المشوار الأفريقي، فقد ظهرا بمستوى ضعيف سواءً علي صعيد المهارات الفردية أو الأداء الجماعي.

 وكعادة الأندية الليبية؛ حملت المدربين المسؤولية وأنهت مهامها و ستظهر الأسابيع القادمة نتائج هذه الإجراءات، وهل هي معالجات حقيقية أم مجرد معالجات لإرضاء جمهورهما فقط؟ ولو كان الأمر كذلك سنقول: لماذا تم التعاقد من الأساس مع المدربين؟ وعلى أي أساس تم اختيارهما؟ فكل أندية تتعاقد مع مدربين وتهلل بهم ثم تحملهم مسؤولية الإخفاق وتنهي تعاقدهم، في لعبة استمرت عقود وكأننا في حلقة مفرغة ولا تتم محاسبة من قام بالاختيار وكأن فرقنا حقل تجارب وكأن المدربين لا يكلفون خزائن الأندية التي هي في الأساس فارغة.

إن هذه التصرفات مجرد تصرفات غير مؤسسة ولا مسؤولة، وعلى أي حال؛ نتمنى أن يأتي تغيير المدربين في الناديين بثمار طيبة، فالمشوار الأفريقي الذي لا يرحم في الانتظار.

زر الذهاب إلى الأعلى