ريميسا لايت

تعرف على أبرز تأثيرات فيروس “كورونا” على الجسم ومضاعفاته

يعد فيروس كورونا المستجد أو “كوفيد-19” من أشرس الفيروسات التي عرفها الإنسان حتى اليوم، بعد أن استطاع الفيروس المعدي الاستحواذ على معظم دول العالم مسجلاً إصابات ووفيات بشكل كبير خصوصاً عند كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

“ريميسا” ترصد خلال التقرير التالي أبرز تأثيرات فيروس كورونا على جسم الإنسان، وأبرز المضاعفات التي تنتج عقب الإصابة بالفيروس:-

كورونا

 

برزت صعوبة تحديد الإصابات بفيروس كورونا منذ بداية ظهوره، نتيجة تشابه أعراضه مع أعراض الأنفلونزا في البداية، لكنه وفي بعض الحالات الشديدة خاصة التي لا يتم الكشف عنها في بداياتها، يمكن أن يسبب مشاكل دائمة في الرئتين كما أفادت تقارير طبية متخصصة.

يصيب الفيروس أولا الخلايا المبطنة للحلق، والقصبة الهوائية والرئة، ثم يحولها لـ “مصانع لفيروس كورونا” تنتج كميات ضخمة من الفيروسات الأخرى التي تصيب المزيد من الخلايا.

وتختلف فترة الحضانة، وهي الفترة بين العدوى بالفيروس وظهور الأعراض، بصورة كبيرة من شخص إلى آخر، ولكنها في المتوسط خمسة أيام.

 

كورونا

 

يصاب ثمانية من بين كل عشرة أشخاص بأعراض طفيفة لفيروس كوفيد-19، والأعراض الأساسية هي ارتفاع درجة الحرارة والسعال، أما أوجاع الجسد، التهاب الحلق والصداع فهي أعراض محتملة، ولكنها ليست أكيدة.

ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتوعك العام ناتجان عن استجابة الجهاز المناعي للعدوى بالفيروس، حيث يدرج الجسم أن الفيروس عدو يغزوه، ويرسل إشارات للجسم أن هناك ما يتسبب له في الضرر، وذلك عن طريق إطلاق مواد كيماوية تعرف باسم “سايتوكينس”.

 

كورونا

 

وتدعو هذه المواد الكيماوية الجهاز المناعي لاستجماع طاقته لمقاومة الفيروس، ولكنها أيضا تتسبب في أوجاع الجسد والآلام وارتفاع درجة الحرارة.

ويكون السعال الناجم عن الفيروس جافا في بادئ الأمر، وكون ذلك ناجما عن تهيج الخلايا إثر إصابتها بالفيروس، وقد يبدأ البعض لاحقا في السعال المصحوب بالبلغم، وهو مخاط سميك يحتوي على خلايا الرئة التي قتلها الفيروس.

ويمكن علاج تلك الأعراض بالراحة في الفراش، والكثير من السوائل والباراسيتامول. ولن يكون المريض بحاجة لرعاية المستشفى.

وتتمثل أبرز مضاعفات الفيروس على جسم الإنسان فيما يلي:
في حال حدوث مضاعفات للفيروس يدخل الجسم في مرحلة الحالة الحرجة، في هذه المرحلة تبدأ وظائف الجسد في الإخفاق، ويوجد احتمال حقيقي للوفاة.

-وقد يتسبب ذلك في الإصابة بتسمم الدم وينخفض ضغط الدم لمعدلات خطرة وتتوقف الأعضاء عن العمل بكفاءة أو تفشل بصورة تامة.

 

كورونا

 

ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة التي يتسب فيها التهاب القصبة الهوائية تؤدي إلى عدم تمكن الجسم من الحصول على الأكسجين الكافي حتى يتمكن من البقاء على قيد الحياة، وفي هذه المرحلة قد تتوقف الكلى عن تنظيف الدم وق تؤدي إلى أضرار ببطانة الأمعاء.

وقالت مصادر طبية أن الفيروس يتسبب بدرجة ضخمة من الالتهابات تتسبب في استسلام الجسم، ما يتسبب في فشل أعضاء متعددة في الجسم.

وإذا لم يتمكن الجهاز المناعي من السيطرة على الفيروس، فإنه سينتشر في نهاية المطاف إلى سائر أعضاء الجسد وأجهزته، ويتسبب في المزيد من الأضرار.

وسيتطلب العلاج في تلك الحالة تدخلا طبيا كبير، ولكن الضرر قد يصل لمرحلة قاتلة لا يمكن فيها للأعضاء إبقاء الجسم على قيد الحياة.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى