الرياضة الليبية

تعرّف على مُرشحي رئاسة “الاتحاد الليبي” لكرة القدم.. منافسة قوية بعد عودة “الطشاني”

بدأ العد التنازلي، لإقامة انتخابات قوية للغاية من أجل تحديد هوية الرئيس الثاني والثلاثين بتاريخ الاتحاد الليبي لكرة القدم، الذي يُعد أعرق الاتحادات الرياضية العربية والأفريقية الذي تأسس في عام 1962.

ومن المقرر أن تُقام انتخابات الاتحاد الليبي لكرة القدم في مدينة طبرق، في الـ27 من مارس الجاري، أي في فترة أقل من شهر.

كان قد وصل عدد المتقدمين للترشح في الانتخابات إلى 57 مرشحًا، منهم 8 على الرئاسة، 3 للنائب الأول، 4 للنائب الثاني، 30 للأعضاء، 3 للمرأة.

وكانت آخر الأحداث المتعلقة بالانتخابات عندما قضت اليوم الثلاثاء، محكمة القضاء المدني في باب بن غشير الجزئية بطرابلس، بقبول طعن أنور الطشاني، بالدخول لانتخابات رئاسة الاتحاد الليبي.

وكانت لجنة الانتخابات قد أعلنت استبعاد أنور الطشاني بسبب وجود عوائق إدارية، حيث أكد وقتها أن هذا الإجراء خاطئ وغير قانوني، وتقدم بطعن ضد الأمر.

بهذا ارتفع عدد المرشحين المعتمدين رسميًا لخوض غمار الانتخابات على مقعد الرئاسة إلى 7 شخصيات وهم: “عبدالحكيم الشلماني الرئيس الحالي، وجمال أبونوارة، والحكم الدولي نصرالدين قرين، وإبراهيم شاكة، لاعب الأهلي طرابلس السابق، والطيب أميمة، وعبدالقادر منصور تكه”.

وفي السطور التالية نرصد لكم بعض المعلومات عن المرشحين.

عبدالحكيم الشلماني

الشلماني هو الرئيس الحالي لاتحاد الكرة، وأكد من قبل خلال تصريحات تلفزيونية على ترشحه لمنصب الرئيس لولاية ثانية، مشيرًا أنه يرى بنفسه الكفاءة لمواصلة العمل الإيجابي على حدّ وصفه.

وقال الشلماني في تصريحات أخرى مؤخرًا بشأن الانتخابات: “أتمنى عدم المجاملة وعدم المحاصصة في انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الليبي، وأن يختاروا شخصاً من أهل الاختصاص”.

إبراهيم شاكة

وهو وكيل وزارة الشباب والرياضة الليبية عام 2013، وأعلن ترشحه، وأكد أن لديه مشروع تطوير الكرة الليبية للسنوات الأربع المقبلة.

جمال أبو نوارة

وأعلن أبو نوارة المدرب الكبير في الدوري الليبي عن ترشحه من قبل، مبديًا أمله أن تقتنع الأندية بما سيقدم من مشروع رياضي لأربع سنوات مقبلة.

وقال أبو نوارة في تصريحات صحفية من قبل: إنه يعرف جيدًا صعوبة المنافسة بين الشخصيات المتقدمة لمنصب الرئيس، إلا أنه سيحاول منطلقاً من تاريخه الرياضي كلاعب سابق ومدرب ومحلل حاليا، مضيفًا أنه تحمّس لخوض الانتخابات بعد دعوات الكثيرين بضرورة تقدم الرياضيين القدامى للانتخابات المقبلة.

وسبق أن درّب جمال أبونوارة العديد من الفرق بالدوري الليبي، أبرزها الأهلي طرابلس والأخضر والهلال، كما يعمل محللاً رياضياً وأيضًا من نجوم الكرة السابقين بنهاية السبعينات والثمانينات.

نصرالدين قرين

وهو الحكم الدولي المساعد السابق، جاء تقدمه للانتخابات، بعد اختيار أندية الجنوب له كمرشح لها في الانتخابات بالأغلبية، بواقع 16 صوتًا من أصل 19 من أصوات المشاركين في عملية التصويت.

ولعل أبرز النقاط التي جاءت ببرنامجه التركيز على المنتخبات الوطنية بفئاته السنية المختلفة، بجانب إنشاء ملاعب ومقرات للتدريب والتعاقد مع كفاءات من مدارس متطورة، كما أكد على تفعيل كرة القدم النسائية من خلال الدعم المادي وتنظيم البطولات، وإتاحة الفرص للحكمات والمدربات للانخراط؛ لتكوين نواة منتخب نسائي ينافس على المستوى القاري.

الطيب أميمة

وكان الطيب أميمة قد أعلن في تصريحات له لـ”ريميسا” أن هدفه الإصلاح والنهوض بالكرة الليبية ولمّ الشمل بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن الكلمة الطيبة ستكون خير زاد له ولفريقه لتحقيق الأمل وإعلاء المصلحة العامة، وإسعاد عموم الليبيين..

وسبق للطيب توليه مناصب إدارية رياضية، وكذلك مناصب في الشأن المحلي، لعل آخرها إشرافه وقيادته للانتخابات المحلية البلدية لمدينته “مصراتة”.

وتولى الطيب أميمة رئاسة الجمعية العمومية للنادي الأهلي المصراتي، وتولى رئاسة الاتحاد الليبي للكرة الحديدية، كما كان نائبا لجمعية قدامى الرياضيين بمصراتة.

وفي مجال كرة القدم؛ كانت آخر مهام الطيب أميمة، عضويته في اللجنة الفنية لاختيار المنتخب الوطني الليبي لكرة القدم.

عبدالقادر منصور تكه

وهو مرشح أيضًا من المنطقة الجنوبية، وسبق له خوض تجربة الانتخابات كعضو، لكنه لم ينجح، ويُعد تكه أحد الكفاءات الكروية العاملة بالجنوب، وسبق له أن تولى بعض المسؤوليات الكروية بالاتحاد الفرعي للمنطقة الجنوبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى