تفاصيل جديدة عن المعاناة النفسية لـ”مارادونا” قبل وفاته
أماطت تقارير صحفية عالمية اللثام عن معلومات جديدة وصفتها بـ”المأساوية” للأيام الأخيرة التي قضاها أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، قبل أن يفارق الحياة.
وبحسب ما أوردته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فقد كشفت سجلات التحقيقات الجارية حول ملابسات وفاة “مارادونا”، أنه عاش فترة عصيبة جراء أعراض نفسية سيئة، خلال الفترة الأخيرة، قبل وفاته في نوفمبر الماضي.
وقالت غريسيلدا موريل، الاختصاصية النفسية والتربوية المسؤولة عن ابن “مارادونا”، ذي الثماني سنوات، إنه كان يحصل على أقراص مهدئة ومنومة في العصير الخاص به، يضعها المقربون منه، وذلك حتى تمر عليه الليالي دون مشاكل أو إزعاج، لكن ذلك السلوك أدى إلى مشاكل نفسية كبيرة للطفل الصغير.
وذكرت موريل في شهادتها أمام الادعاء العام الأرجنتيني، أن علاقة “مارادونا”، مع الكحوليات، كانت “معقدة” للغاية، حيث كان يتناولها بشكل كبير جدًا خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت وفاته.
ولفتت إلى أنها لاحظت وقوف “مارادونا” في ركن إحدى الغرف يتحدث في الهاتف، رغم أنه لم يكن ممسكا بأي هاتف في يده، مما جعله تدرك أن صحته العقلية لم تكن في أحسن الأحوال.
وقالت موريل: ابن “مارادونا” الصغير أحسّ بحزن كبير، عندما زار والده وأمضى معه بعض الوقت، بسبب ما لاحظه على سلوكه من تغير واضطراب.
