تورط طبيبين في وفاة “آستوري” قائد فيورنتينا الإيطالي
كشفت تقارير صحفية إيطالية أن تهمة القتل بالإهمال باتت تلاحق طبيبين أصدرا شهادات طبية اعتبرا فيها أنه ليس هناك ما يمنع مشاركة الراحل دافيدي أستوري مع فريقه فيورنتينا”، رغم أدلة تظهر تعرض قائد الفيولا لأزمة قلبية قبل وفاته.
وفتحت السلطات الإيطالية تحقيقا في الواقعة الحزينة.
وعثر على آستوري ميتا في غرفة الفندق قبل مباراة الفيولا مع ضيفه أودينيزي، في مارس الماضي. وأظهرت النتائج الأولية لتشريح جثة المدافع، أن الوفاة جاءت بسبب بطء في ضربات القلب.
وقالت الصحف الإيطالية الرياضية وغير الرياضية إن الأطباء الذين أجروا التشريح كشفوا عن سكتة قلبية دون تفسير مجهري، ربما بسبب بطء ضربات القلب.
وصرح المدعي العام في أودينيزي حيث توفي أستوري بأنه “لن يكون باستطاعتنا تأكيد عدم وجود مسبب يمكن كشفه أو أي عنصر آخر، إلا بعد شهرين عندما نحصل على التشخيصات النهائية”.
وتم توجيه الاتهامات الآن إلى الطبيبين اللذين وقعا شهادات اللياقة البدنية التي سمحت لأستوري باللعب مع فريقه، ويعمل الطبيبان مع الهيئات العامة في مدينتي فلورنسا وكالياري.
وجاء الإعلان عن فتح التحقيقات بعدما نشرت صحيفة “لا ناتسيوني” التي تصدر من فلورنسا، تفاصيل عن اختباري تخطيط للقلب أجراهما اللاعب في يوليو 2016 ويوليو 2017. وأظهر أحد التخطيطين أن أستوري عانى من عدم انتظام في ضربات القلب.
يذكر أن وفاة آستوري تسببت في صدمة كبيرة للكرة الإيطالية في مارس الماضي، ودافع أستوري عن ألوان منتخب إيطاليا في 14 مباراة.