الرياضة الليبية

توضيحات مهمة من المحاضر الدولي محمد الزلاوي في بعض الحالات التحكيمية

تحدّث المحاضر الدولي والحكم السابق محمد الزلاوي عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، عن بعض الحالات التي تستوجب الطرد في مباريات كرة القدم.

حيث قال الزلاوي: عند ارتكاب اللاعب مخالفة تمنع المنافس من تسجيل هدف أو من فرصة واضحة لتسجيل هدف باستخدامه يده، يتم طرده مهما كان مكان المخالفة.

وأضاف الزلاوي: عندما يرتكب اللاعب مخالفة ضد أحد لاعبي الفريق المنافس داخل منطقة جزائه، ويمنع فرصة واضحة لتسجيل هدف أو فرصة واعدة لتسجيل هدف ويعلن الحكم ركلة جزاء، فإن إنذار اللاعب يكون في حالة محاولة اللعب فقط (التنافس)، أما في جميع الحالات الأخرى مثال المسك والشد والدفع والسحب، وكان اللاعب المدافع في وضع يستحيل عليه فيه لعب الكرة يجب طرده، وهذا ينطبق أيضاً على لاعب بديل أو لاعب مطرود أو أحد أفراد الطاقم الفني والإداري للفريق، إذا دخلوا إلى أرضية الملعب دون إذن الحكم، أو تداخل في اللعب وأدى هذا التداخل إلى حرمان الفريق المنافس من تسجيل أو فرصة واعدة لتسجيل هدف، فإن العقوبة على هذه المخالفات تكون الطرد.

وأكد الزلاوي: على الحكم أن يأخذ في الحسبان بعض الاعتبارات، وهي المسافة بين المخالفة والمرمى واتجاه اللعب، واحتمال الاحتفاظ بالكرة والسيطرة عليها وموقف وعدد اللاعبين المدافعين.

ثم ختم الزلاوي حديثه قائلًا: لا بد على الحكم في هذه الحالة من قراءة اللعب وسرعة التحرك والقرب من مكان المخالفة، والتمركز الجيد لاتخاذ زاوية رؤية جيدة تمكنه من تقييم المخالفة واتخاذ القرار الصحيح، في حال التنافس على الكرة أو التهور أو استخدام قوة مفرطة، لأن القرار في هذه المخالفة عندما يكون تقدير الحكم فيه مخطئاً من حيث القرار الانضباطي يُكلف الفريق خسارة لاعب، فعلينا التفريق بين التنافس أو ما سبق ذكره حتى لايتضرر الفريق من سوء قراءة الحكم للمخالفة والمعايير لهذه المخالفة.

يُذكر أن الزلاوي كان حكماً دولياً، ويمتلك خبرة كبيرة في مجال التحكيم، وهو حاليًا واحد من أبرز المحاضرين في مجال التحكيم في ليبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى