تونس تبحث عن فوزها الأول بالمونديال على حساب بنما
يخوض المنتخب التونسي اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام بنما الوافدة الجديدة على النهائيات في سارانسك، فى الجولة الثالثة من المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسا.
ويسعى لاعبو المدرب نبيل معلول إلى تحقيق فوز معنوي سيكون الثاني في 5 مشاركات في العرس العالمي وبعد 40 عاما على الفوز الأول الذي كان على حساب المكسيك 3-1 في المشاركة الأولى عام 1978، علما بأنه كان الانتصار الأول لمنتخب عربي وأفريقي في المونديال.
بعدما وقفت ندا أمام إنجلترا في المباراة الأولى (1 – 2)، تعرضت تونس لخسارة مذلة أمام بلجيكا (2 – 5) بسبب الأخطاء الفادحة للمدافعين، فودعت النهائيات من الجولة الثانية.
ودق مدربها نبيل معلول جرس الإنذار عقب الخسارة المذلة ودعا إلى ضرورة القيام بتغييرات جذرية للمنافسة على أعلى المستويات، وقدم اعتذاره للجمهور والشعب التونسي الذي كان ينتظر الكثير من منتخب بلاده.
وكانت مهمة تونس مستحيلة منذ سحب القرعة لأنها أوقعتها في مجموعة إنجلترا وبلجيكا، وزادت مهمتها صعوبة بعد صدور جدول المباريات، لأنه كان عليه مواجهتهما في الجولتين الأوليين. لم يعد لدى تونس ما تخسره، فهل ستكون بنما فرصة لفوز المعنوي ومصالحة الجماهير ولو مؤقتا؟.
على الجانب الآخر، يتطلع منتخب بنما بدوره إلى تحقيق الفوز الأول له بالنهائيات، على الرغم من الهزيمة أمام بلجيكا وإنجلترا وتلقي تسعة أهداف خلال المباراتين، لا يزال منتخب بنما يتمسك بالثقة، وألقى المدير الفني هيرنان غوميز الضوء على عدد من الإيجابيات، ومنها عدم اهتزاز شباك الفريق طوال الشوط الأول أمام منتخب بلجيكا، وكذلك تقديم مستويات مرضية في الشوط الثاني أمام إنجلترا بعد تقدم الأخير 5 – صفر، بالشوط الأول. وقال غوميز: «لقد تعلمنا الكثير، وما زلنا نتعلم عدة أمور مهمة، المشاركة في المونديال خطوة لانطلاق نحو الأفضل.