في ثالث جولات السداسي، المدرب المحلي قال كلمته وصحصح وتكتك وعبر، ولقاء التاريخ بين الأهليين حسمه شرارة الذي أطلق شرارة الاحتفال في نادي العاصمة مباراة حاول فيها الأهلي بنغازي أن يلعب من أجل تاريخه واسمه وشعاره وحفظ ماء وجهه أمام جمهوره العريض المنتشر في بقعة لكن حال الأحمر لا يسر فسلم مفاتيح المباراة قبل نهايتها بربع ساعة لمنافسه الذي خرج منتصر ومتصدر تاركًا منافسه يبحث عن الفوز الأول.
وفي مباراة أخرى، النصر لم يسعفه الحال البدني فالفريق لعب مباراة كبيرة أمام الأهلي طرابلس وحسم زعامة بنغازي أمام جاره الأهلي بنغازي في سهرة كروية طويلة وممتعة وتاريخية جعلت الفحامة يدخلون في نشوة وغفوة حالمة، لم يستطيع التواتي أن يقفل مباراة الجار فدفع الفريق ثمن الرتم العالي في المباراتين وأيضًا ارتفع ضغط المنافسة قد تكون مباراة الأولمبي درسا يجب الاستفادة منه، أما الأولمبي دون حسابات ولا تفكير في بطولة دخل اللقاء شعاره هيا بنا نستمتع بالكرة، نقدم أجود ما لدينا، نعبر عن مستوانا، فكان ضغط الفريق وسكره في {التوب) وبمزاج عالٍ ففجر وأشعل السداسي في توقيت لا يريده النصراوية.
الأخضر لعب بأسلوب شمام الرجل لا يحسب خطوات فريقه داخل الملعب خرج فائزاً أمام الاتحاد في الشوط الأول ولم يبال بالتحوير الذي أجراه الحمادي حين لعب بمعاذ في طرف وكاره في الطرف الآخر وبينهما زعبية والمصراتي، مباراة أعادت الاتحاد إلى بورصة الأسهم المرتفعة، برافو حمادي غير وحور وتصدر مع الأهلي طرابلس.
الأخضر عليه أن يدافع عن مكانه يؤهله أن يكون أحد فرسان تمثيل الكرة الليبية،
مواجهات الجولة الرابعة صعبة وخارج التوقعات.. كل الأماني ممكنة.