اراء

ثاني يوم سداسي

لايك

كانت نقطة الأهلي بنغازي هي النقطة التي أفاضت الكأس حين بنى عليها الحمادي وعدل من ماكينة الاتحاد علي صعيد التكتيك وخدم على العامل الذهني فقدم الفريق في ثاني يوم من أيام السداسي كرة جميلة مغلفة بهدفين، ولكل هدف حكاية، مباراة بطلها العباسي الذي وجد راحته في مكان اشتاق إليه وإلى إبداعاته ورسم لوحة المبارة زعبيه الذي تحرك كالنحلة خرج من الصندوق وقدم جمل الاشتياق والشوق لرفاقه، الاتحاد بدأ مرتاحًا في لعبه وفوزه، والأولمبي وصوله إلى هذا الدور إنجاز وما على الفريق إلا أن يقاتل من أجل مراكز التمثيل، وفي مباراة الأهلي بطرابلس والأخضر أبدع الجبال وأبدع اولاده لم يفوتوا شيئًا ولم يتركوا مساحه في الملعب إلا وتحركوا فيها، الرجل يعمل بالريموت، يبدأ بثلاثة في المحور، يغير إلى أربعة، يقلص الارتكاز، يفتح الأطراف، رجل رافع شعار اللبيب بالإشارة يفهم، في المقابل أخضر البيضاء مشكلته في مدربه يلعب مع الكبير أو الصغير نفس النوتة والتكتيك مع العلم أنه يملك قماشه حلوة وخامة محترمة، وفي ديربي بنغازي النصر يضرب عصفورين بحجر أكد فوز الإياب وتقدم في بورصة الترشيحات وتربع علي زعامة المدينة وسجل فوز تاريخي خارج الديار الليبية منافسه الأهلي بنغازي بدأ السداسي بشكل خاطئ حين جلب البنزرتي وترك مدربين عملوا وعلموا وخبروا الدوري الليبي مثل ثابت والباز والورفلي، كانت تكون القصة تمت بدل هذا المدرب الذي يحتاج إلي الوقت وقطار السداسي لا ينتظر.

سداسي التتويج تستمر حلقاته ونغماته وكل مباراة لها حكايتها.

عياد العشيبي

كاتب ليبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى