ثلاثي محلي تولى تدريب فريقيْن مختلفيْن قبل انتهاء مرحلة ذهاب الموسم الكروي
يحفل الدوري الليبي لكرة القدم، هذا الموسم، بالعديد من المفارقات والأرقام والحكايات المثيرة خاصةً فيما يتعلق بحركة تنقلات المدربين المستمرة التي بدأت مبكرًا والتي لم تهدأ ولن تتوقف إلا مع انتهاء منافسات الموسم الكروي، حيث شهد هذا الموسم أكبر حركة تنقلات وتبادل الكراسي والمقاعد بين مدربي المسابقة حتى إن الفرق التي أبقت على مدربيها الذين بدأت معهم الموسم لا يكاد يتجاوز أصابع اليد الواحدة، بل إن هناك فرقًا استبدلت أكثر من مدرب خلال الموسم، لكن المفارقة في هذا الموسم، أن هناك ثلاثة مدربين وطنيين تولوا تدريب فريقيْن مختلفيْن خلال الموسم، وقبل أن تكتمل مباريات مرحلة الذهاب وهم الثلاثي المدرب الوطني عمر المريمي الذي بدأ مشواره هذا الموسم مع فريق المدينة ثم غيّر وجهته لينتقل إلى تدريب فريق أبوسليم، والمدرب الوطني صبري قشوط، الذي استهل مشواره مع فريق الوحدة ثم غادره ليقود فريق الشط، بينما سجّل المدرب الوطني جلال الدامجة عودةً لفريقه الوحدة بعد تجربته مع فريق السويحلي.