الرياضة الليبية

جبريل مرسال في أول حوار له لـ”ريميسا” عقب تألقه مع الأهلي بنغازي

تشهد الفترة الماضية تألقًا لجبريل مرسال نجم الأهلي بنغازي، مع فريقه، سواءً في بطولة الدوري، أو الكونفدرالية.

جاءت آخر لمسات مرسال مع الأهلي بنغازي، عندما سجّل أول هدفين، في فوز فريقه أمام الأنوار الكبير برباعية دون ردّ، في ثالث مباريات بالدوري الليبي، حيث أحرز الهدف الثاني والرابع في الدقيقتين الـ53، والـ 57.

وحرص موقع “ريميسا” على أن يجري أول حوار مع اللاعب بعدما قاد فريقه لفوز مهمّ بالدوري، خاصة قبل أن يُغادر فريق الأهلي ظهر غدٍ السبت إلى نيجيريا؛ استعدادًا لمواجهة أنيمبا النيجيري الأربعاء المقبل، بأولى مبارياته الأفريقية في دور المجموعات بكأس الكونفدرالية وكان كالتالي.

“ريميسا”: ما شعورك بعد تسجيل أول أهدافك مع الأهلي بنغازي هذا الموسم؟

جبريل: الحمد لله، استطعت افتتاح أول أهدافي في الدوري الليبي الممتاز لهذا الموسم مع الأهلي، وأنا سعيدٌ بتقديم الإضافة لفريقي، وأعدهم بالمزيد من بذل الجهود؛ لتحقيق الأهداف، وحصد النقاط الثلاث في كل المواجهات.

“ريميسا”: ماذا يمثلان لك هذان الهدفان أمام الأنوار؟

جبريل: يُمثّلان قيمة كبيرة لي بالتأكيد؛ فهما أول هدفين لي بالدوري هذا الموسم، وفي مباراة واحدة، وسيكونان خير حافز وثقة في قادم المنافسات.

“ريميسا”: ماذا يُمثّل لك اللعب مع نادٍ كبير مثل الأهلي بنغازي؟

جبريل: بكل تأكيد مسؤولية كبيرة، وهذا يجب أن يتحمله كل لاعب يفكر في أن يلعب بقميص الأهلي، المسؤولية كبيرة أكيد وسقف الطموحات عالٍ جدًا، فنادي الأهلي نادٍ كبير، ما يرضي جمهوره العريض هو البطولات والكؤوس.

“ريميسا”: ما طموحاتك مع فريقك الأهلي بنغازي في الفترة المقبلة؟

جبريل: أتمنى تحقيق بطولة الدوري، وأن أكون سببًا رئيسًا مع بقية زملائي بالفريق، وتقديم المستوى الذي يليق بعراقة النادي.

“ريميسا”: هل يوجد لاعب قريب من جبريل مرسال حتى خارج الملعب؟

جبريل: بالطبع، محمد فتحي الشهير بـ”مانديلا”، يعدّ أخًا عزيزًا على قلبي، وأفضل داعم معنوي سواءً داخل أو خارج الملعب، ومنديلا إنسانٌ يحمل قلبًا لا يمكن أن تجده في غيره، شرسٌ بالملعب ورقيقٌ وعطوفٌ ومحبٌّ للآخرين، خارجه.

“ريميسا”: هل الأهلي جاهزٌ لدور المجموعات بالكونفدرالية ؟

جبريل: فوزنا على الأنوار بنتيجة كبيرة؛ أراه أفضل داعم معنوي قبل السفر واللعب في أول مباريات المجموعة، صحيحٌ؛ كنّا نُعاني من الغيابات بسبب الإصابات وكثرة السفر واللعب خارج أرضنا، والظلم الذي حدث أمام منافس قوي مثل الترجي التونسي، وبالرغم من ذلك نجحنا في التغلّب على الصعوبات، وحقّقنا الإنجاز التاريخي بدخولنا للمجموعات، وأتمنى مواصلة تقديم العروض القوية بجميع المواجهات.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى