جدل حول تغريدة لـ”أبو تريكة”.. وتفسيرات باعتراضه على العفو عن “وردة”
حالة من الجدل انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إثر نشر محمد أبوتريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي المصري السابق، تغريدة اعتبرها البعض غامضة لتزامن وقتها مع أزمة تحرش اللاعب عمرو وردة التي أثارت جدلًا كبيرًا.
وكتب أبو تريكة: «قال علي ابن أبي طالب: إن كان لا بدّ من العصبية، فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال».
ولاقى منشور أبو تريكة تفاعلا كبيرا من متابعيه حيث حمل البعض التغريدة على أنها تعليقًا على الأزمة الدائرة والمشاجرات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أزمة تحرش عمرو وردة، وتعمد استشهاد نجم منتخب مصر السابق بمقولة سيدنا علي بن أبي طالب عن مكارم الأخلاق.
وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، قرر استبعاد عمرو وردة نهائيا من منتخب مصر، بعد أزمته الأخيرة مع إحدى الفتيات من المكسيك على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وانتشار محادثة وفيديو جنسي، قامت الفتاة بنشره على صفحتها، وسبقها اتهامه من قبل الموديل ميرهان، المصرية التي تعيش بالإمارات، بالتحرش اللفظي.
واعتذر عمرو وردة، عبر مقطع فيديو عن واقعة «المحادثات الجنسية» التي أدت لاستبعاده من قائمة المنتخب المصري المشاركة في كأس الأمم الأفريقية الجارية بمصر.
وقال وردة في الفيديو: «أنا بعتذر عن اللي حصل مني وبعتذر لأهلي وبعتذر للاعيبة وبعتذر للجهاز الفني وأي حد زعلان مني ميضايقش مني واي حد ضايقته قبل كدا ميضايقش مني انا اسف واوعدكم الفترة الجاية كل حاجة تبقى كويسة باذن الله ومعملش اي حاجة تضايق اي حد مني».
وكان عدد من لاعبى المنتخب الوطنى، على راسم محمد صلاح، عقدوا جلسة مع هانى أبوريدة مدير الاتحاد المصري لكرة القدم، بمقر إقامة الفريق عقب مباراة الكونغو، لإقناعه بالعفو عن زميلهم عمرو وردة، واستجاب أبوريدة لرغبتهم، ولكنه أبلغهم باستطلاع رأى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد قبل اتخاذ القرار النهائى بالعفو عنه اليوم الجمعة.