حقيقة وجود شرط جزائي في عقد بوكيتينو يمنحه فرصة تدريب ريال مدريد
تم تعيين الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدربًا في باريس سان جيرمان، فقط في يناير، ويقول إن نيته هي قضاء سنواتٍ عديدةٍ في فرنسا.
رفض ماوريسيو بوكيتينو، التلميحات بأن لديه بندًا في عقده مع نادي باريس سان جيرمان؛ يمنحه فرصة الرحيل لتدريب ريال مدريد.
تم تعيين الأرجنتيني خلفًا لتوماس توخيل في بارك دي برانس، فقط في 2 يناير، وما زال يُحاول إثبات نفسه في النادي الذي مثّله ذات مرة، كلاعب.
يقول مُدرّب توتنهام السابق، إنه يعتزم قضاء سنوات عديدة في العاصمة الفرنسية، مع عدم وجود رغبة من جانبه لتولي زمام الأمور في سانتياجو برنابيو في أي وقت قريب.
وقال بوكيتينو: “في عقدي لا يوجد شرطٌ، إذا اتصل بي ريال مدريد، وأنا سعيدٌ في باريس سان جيرمان، وآمل أن أبقى لسنوات عديدة”.
ويرتبط الأرجنتيني بعقد مع الفريق الفرنسي حتى صيف 2022 عندما تولّى مسؤولية قيادة أبطال الدوري الفرنسي، وتضمن هذا العقد خيار التمديد لمدة 12 شهرًا إضافية.
لقد حصد بوكيتينو، بالفعل، أول الألقاب مع سان جيرمان، بالفوز بلقب السوبر؛ ليكون أول ألقابه كمدرّب.
ومن المتوقّع منه المزيد، في الأشهر المقبلة، حيث يتطلع الفريق للدفاع عن لقب دوري الدرجة الأولى المحلي، مع تأمين فوز طال انتظاره بدوري أبطال أوروبا.
تم ربط عمالقة الدوري الإسباني ارتباطًا وثيقًا بالمدرّب ذي التصنيف العالي لبعض الوقت، واعترف بوكيتينو بأن تولّي قيادة ريال؛ سيكون بمثابة “حلم”، لكنه لم يكن في وضعٍ يسمح له بشغل هذا المنصب.