ريميسا لايت

حكاية كالوشا بواليا.. “القدر الذي فاق كل الحظوظ”

القدر وحده هو من يحكم على الأدوار والوظائف التي قد ينالها البعض في عالم المستديرة، ولن أقول الحظ الذي كثيرا ما لعب الدور الأكبر في مسيرة بعض النجوم، ولكن حكاية نجم نادي سيركل بروج البلجيكي فاقت كل الحظوظ فكان قدرا من الله وحده.

ففي عام 1993 كان منتخب زامبيا الأفريقي منتخبا قويا، وفي صفوفه لاعب زامبي محترف اسمه كالوشا بواليا.

اختلف كالوشا مع المدرب بعد استبعاده من مباراة مهمة للمنتخب خارج البلاد، وعجز عن إقناع المدرب بإشراكه في اللعب رغم أهمية ذلك له.

قال كالوشا: “لقد بكيت بحرقة… شعرت بأن الدنيا ظلمتني وأظلمت في وجهي بعد استبعادي.. وطلبوا مني السفر للحاق بالفريق لكن رفضت.. لأني أعلم أن المدرب حسم أمري.. لقد اكتأبت وأقفلت على نفسي وحزنت كثيراً”.

المفاجأة هنا أن ‏الطائرة التي سافر بها المنتخب وقعت ومات كل من فيها، وكالوشا الذي رأى أن العالم قد انتهى عنده، لقد عاش و نجا ليصبح كالوشا لاحقاً مدرباً لمنتخب الشباب وقاد بلاده لنهائي أمم أفريقيا 
 

زر الذهاب إلى الأعلى