الرياضة الليبية

حوار خاص | عبدالحفيظ اربيش: ساهمت في تتويج النصر بالدوري.. وعودة النشاط قبل الجمعية العمومية “انتحار”

أحد الأسماء الليبية البارزة في عالم التدريب، وسبق أن قاد العديد من فرق الدوري الليبي، كما كانت له تجربة في الدوري الجزائري، إضافةً إلى تدريبه للمنتخب الليبي الأول، وحقق معه نتائج جيدة رغم العقوبات الأفريقية والدولية التي كانت مفروضة على المنتخب الوطني وقتها.
 

عبدالحفيظ اربيش، المدير الفني السابق لنادي النصر، فتح قلبه لموقع “ريميسا”، متحدثًا عن تجربته مع منتخبنا الوطني، ورأيه في قرار اتحاد الكرة بشأن عودة الدوري الليبي الممتاز، فضلا عن كواليس وتفاصيل مسيرته محليًا ودوليًا، وإلى نص الحوار..

– في عام 2012 توليت قيادة المنتخب الوطني وكانت تجربة ناجحة بكل المقاييس.. حدثنا عن هذه التجربة في البداية.

لاشك في ذلك، أعتبرها تجربة ناجحة، وقد تمكنت من تحقيق نتائج طيبة.

– وكيف كانت الأجواء في البطولة العربية 2012 بالسعودية؟ وهل أنت راضي بحصولكم على مركز الوصافة؟

بالطبع، كانت بطولة متميزة لمنتخبنا، فقد حصلت فيها على جائزة أفضل مدرب، وكان بمقدورنا تحقيق البطولة، وقتئذ، ولكن ركلات الجزاء دائما ما تعاند فرسان المتوسط، وتاريخنا يشهد بذلك.

– صف لنا شعورك عندما وصل المنتخب إلى المركز 36 عالميًا، وماذا يحتاج من أجل تكرار مثل تلك الحقبة؟

سعيد جدا بما حققنا وبما وصلت له الكرة الليبية، بالحصول على هذا الترتيب المتقدم، فنجاح المنتخب كان نجاحا إداريا وفنيا، يحسب للاتحاد الليبي للكرة، برئاسة الأستاذ مفتاح كويدار.

– هل ترى أن عبد الحفيظ اربيش ساهم في تتويج النصر بالدوري الليبي 2018؟

أعتقد ذلك، فقد توليت تدريب النصر وكان متأخرًا بسبع نقاط، وبرغم قلة الإمكانيات وعدم تدعيم صفوف الفريق، ولكن بالعزيمة والإرادة ودعم جماهير الفحامة، تمكنت من تحقيق نتائج متميزة وبنيت فريقا يتوج ببطولة، وفي النهاية، ما حققه فوزي العيساوي، يُعد شرفا لنا كمدربين ليبيين أن يتوج مدرب وطني بلقب الدوري.

– كانت لك تجربة تدريبية في الجزائر كيف تصف هذه التجربة؟ وما الفرق بين التدريب داخل وخارج البلاد؟

كنت أول مدربا ليبيا يخوض هذه التجربة، وقد قبلت الرهان، ودربت فريقا له ظروف صعبة مشابهة بالظروف التي عملت فيها مع نادي النصر، وتمكنت من قيادة الفريق لحصد 29 نقطة، ويكفي إشادة الإعلام الجزائري بي، وتأكيده أن هبوط الفريق لم يكن مستحقا.

العمل خارج الوطن دائما ما يكون صعبا، وأنصح زملائي المدربين، بالتريث قبل اتخاذ قرار بالعمل خارج ليبيا، ويكفي ما حدث لي حينما تمت إقالتي بعد ثلاث مباريات فقط مع أحد الفرق هناك.

– ترك الصقور والتوقيع مع السويحلي.. ما أسباب هذا القرار؟

تجربتي مع الصقور ناجحة، والدليل العرض الذي تلقيته مؤخرا من جانب إدارة النادي للعمل مجددا هناك، وما حدث خلال عملي هناك، تتحمله إدارة النادي التي وقعت في أخطاء إدارية تسببت في إنهاء تجربتي هناك.

– ما رأيك في قرار المكتب التنفيذي من أجل عودة الدوري يوم 15 أكتوبر المقبل؟

أتمنى عودة النشاط الرياضي، ولكن انطلاق الدوري قبل إقامة الجمعية العمومية يعد انتحارًا، ولن يكون في صالح الاتحاد الليبي للكرة.

– هل لديك عروضًا خلال هذه الفترة؟

لقد قمت بتدريب فرقا من الجنوب والشرق، وهذا يدل على عقليتي الجماعية، وقد تلقيت عروضًا عدة بالفترة الأخيرة ولكنها ضعيفة للغاية، وأنا مستمر حاليا مع السويحلي ولو تلقيت عرضًا مناسبًا، سوف أقبله بالطبع لأننا في زمن الاحتراف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى