حوار خاص | محمد الجورني: هدفي الاحتراف في أوروبا وسأعود لليبيا قريبا
اسم ليبي صاعد يبزغ نجمه في الدوري التونسي، محمد الجورني الليبي الواعد ينتظر فرصته في بطولة الأضواء للكبار، والذي يبحث – رغم إصابته – عن مكان أساسي في الفريق الأول لنادي الصفاقسي ليثبت أن الليبيين قادمون، وأن هناك المزيد من الفرسان الموهوبين القادرين على تمثيل بلدهم.
محمد الجورني صاحب الـ20 ربيعا يلعب في مركز وسط المهاجم، وسبق له الدفاع عن غلالة فريق الأهلي طرابلس كما انضم للمنتخب الليبي للشباب، ويتألق مع فريقه التونسي، ويقدم مستويات جيدة خاصة بعدما أعلن الجهاز الفني للفريق التونسي تأهيل اللاعب ليكون ضمن الإطار الفني للفريق الثاني.
“ريميسا” أجرى معه هذا الحوار، والذي تحدث فيه عن فترة الحجر الصحي في تونس، وعدم تمكنه من الرجوع لليبيا وسط هذه الظروف، بالإضافة لتفاصيل تعاقده في النادي التونسي.
– في البداية .. هل تواصلت معك إدارة النادي الصفاقسي بخصوص العودة للبلاد في أقرب وقت ؟
هناك تواصل مع الإدارة، وأخبروني أن العودة ستكون بإذن الله بمجرد فتح المعبر بين البلدين.
– كيف ترى انطباع جمهور الصفاقسي للمستوى الذي تقدمه مع الفريق؟
كانت هناك عراقيل من اتحاد الكرة التونسي في البداية، إذ تأخرت البطاقه الدولية، وشاركت لفترة بالتمرينات والمباريات الودية فقط، ولم أخض مباريات رسمية مع الفريق الرديف بمجرد الوصول، ثم بدأت المشاركات الرسمية بمجرد وصول البطاقة، وبعض الجمهور يتابع ويتسائل كيف أشارك مع الفريق الأول بهذه السرعة، ثم حصلت إصابة والحمدالله إدارة تتواصل معي وعدد من الجمهور وإن شاء الله في فترة الرجوع نعطوا الإضافة.
– حدثنا عن مخططاتك وطموحاتك الاحترافية، التي تريد تحقيقها في الملاعب ؟
وضعت لنفسي هدف وبإذن الله سأصل له وهو أن أحصل على فرصة في الدوريات الأوروبية، وإلى الآن أمامي الكثير الذي أقدمه في تونس.
– لماذا اخترت الصفاقسي للعب بين صفوفه، أخبرنا عن ملابسات التعاقد ؟
“كنت في روسيا، وعندما غادرت كان قد أُغلق الميركاتو، ووكيلي عرض سيرتي الذاتية على عدة أندية بالدوريات الممتازة، وفي الدرجة الأولى، ثم حدثت تفاهمات بين الإدارة والوكيل، وخلال هذه الفترة التحقت بأكاديمية لأحد الكاشفين الألمانيين حتى أحافظ على لياقتي، والذي أٌعجب بأدائي ومعي لاعبيّن آخرين هما محمد فتحي الحبيشي وعلي أبوالقاسم.
وأكمل: “خضنا مباريات ودية، وتم التقاط مقاطع فيديو لمشاركاتنا وتم عرضها على أندية ألمانيا وروسية، ثم ذهبنا لتونس حيث انتهت أوراق إقامتنا في روسيا، والتحقنا بنادي الصفاقسي وتم التوقيع مع ثلاثتنا، ثم فُسخ عقد محمد فتحي فيما التزم علي أبوالقاسم مع الرفيق صرمان.
واوضح أنه أجرى اختبارات وقضى فترة تجربة مع النادي الأفريقي، إلا أنه وجد نفسه غير متناغم مع الفريق.