الرياضة الليبية

حوار | مصباح شنقب: عودة النشاط الرياضي “صعبة”.. وبطولة طرابلس الأغلى في مسيرتي

– من الصعب إقامة مباريات في الوقت الراهن.. والتدريبات الفردية الحل

– أزمة كورونا ستؤثر سلبًا على الناحية البدنية والنفسية للاعبين

– ملتزم بإرشادات الوقاية.. وأمارس الرياضة في المنزل

– تحدي الخير مع مهند الجالي الأقرب لقلبي

– تخفيض رواتب اللاعبين خطوة إيجابية 

– بدأت لعب الكرة بالأزقة والشوارع

– تجربتي الاحترافية في مالطا كانت ناجحة.. ولم أوفق في بلجيكا

– التتويج ببطولة طرابلس الأغلى في مسيرتي

– عامل الحظ وحده سيحسم إمكانية تأهل الفرسان لكان 2021

– هناك الكثير الذي ينقص حراس المرمى في ليبيا

 

أحد أفضل حراس المرمى عربيًا وإفريقيًا في الفترة ما بين ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، حمى عرين الأهلي طرابلس والمنتخب الوطني قرابة 20 عامًا من التألق والنجاح المتواصل، ليسطر اسمه بحروف من نور في سجلات الكرة الليبية، ببطولات وإنجازات كثيرة حققها خلال مسيرته داخل المستطيل الأخضر، إنه الحارس  الدولي المخضرم مصباح شنقب.

 

 

 

“شنقب” فتح قلبه لـ”ريميسا”، وأدلى بدلوه في أزمة فيروس كورونا المستجد، والتي تسببت في توقف النشاط الرياضي في العالم، كما ناقش بعض  الملفات الخاصة بالكرة الليبية، وحظوظ فرسان المتوسط في التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية، واستعرض أيضًا بعض اللقطات المضيئة في مسيرته الرياضية.. وإلى نص الحوار.

 

– نبدأ معك الحديث عن أزمة توقف النشاط الرياضي العالمي بسبب انتشار فيروس كورونا.. كيف ترى هذه الأزمة وتداعياتها؟

الأزمة الحالية، تسببت في انقسام العالم إلى قسمين، الأول يبحث ويجتهد ويحلل، فيما ينتظر الآخر المجهول ونتائج الاختيارات، وأرى أنه يصعب إقامة  مباريات في الوقت الراهن، لكن بالإمكان إقامة تدريبات فردية، بتنسيق مع الجهاز الفني والطبي والإداري أيضًا.

وبالتأكيد تداعيات الأزمة، سوف تؤثر سلبًا على الناحية البدنية والنفسية للاعبين، وكذلك على الجانب الاقتصادي، سواء للدولة أو الأندية أو الرياضيين أنفسهم.

 

– يتبع جميع الرياضيين التعليمات بالتواجد في المنزل.. ماذا تفعل في ظل هذه الظروف؟

أتبع نفس التعليمات والإرشادات، مع ممارسة الرياضة في المنزل.

– ما هي الرسالة أو النصيحة التي توجهها إلى الجماهير الليبية في ظل هذه الأزمة؟

نصيحتي إلى الجمهور الرياضي، هي اتباع الإرشادات الوقائية بكل دقة وحرص، لأهميتها، خاصة الحجر الصحي والبقاء في المنزل والتباعد الاجتماعي.

– ما النصائح التي تقدمها لحراس مرمى ليبيا للمحافظة على لياقتهم البدنية في ظل هذه الظروف؟

نصيحتي لحراس المرمي، الاستمرار في التدريبات المنفردة، أو في المنزل، أو أماكن منعزله، مثل شواطئ البحر أو الغابات.

 

 

 

– أطلق العديد من النجوم الليبيين والعالميين العديد من التحديات.. ما هي أقرب التحديات إلى قلبك، وهل شاركت في أي منها؟

هناك عدة تحديات شاركت فيها عبر التواصل الاجتماعي، والإعلام المرئي والمسموع، وأقربها إليّ التحدي مع صديقي، مهند الجالي.

– كيف ترى اتجاه العديد من النجوم والمدربين لتخفيض رواتبهم في هذه الظروف؟

خطوة إيجابية، وهذا يدل على تضامن هؤلاء اللاعبين مع الدولة والأندية، في هذه المحنة.

 

– نبدأ معك الحديث عن مشوارك الكروي الحافل.. نريدك أن تحكي لنا قصة البداية مع حراسة المرمى؟

بدايتي كأي رياضي أو طفل يحب لعبة كرة القدم، ويمارسها في الأزقة والأحياء والشارع والأهم في المدرسة والنادي، وقد التحقت بالنادي الأهلي ولعبت في أشباله موسم 78م.

– خضت تجارب احترافية خارجية ناجحة.. ماذا أضافت لك كحارس دولي؟

بعد عدة محاولات للعب خارج ليبيا، نجحت واحدة، وهي في مالطا، وكانت تجربة ناجحة، وقد شاركت مع الفريق في تصفيات كوبا وافاء ولعبت موسمين وتحصلت معهم على لقب بعض الدورات المحلية والوصيف للموسمين، بعد مرور أكثر من 22 عامًا على آخر ترتيب متقدم للفريق.

كما خضت تجربة في بلجيكا وكانت الاختيارات ممتازة، ولكن لم أوفق في إتمام أوراق الانسحاب الدولي.

 

 

– ما أفضل تصدي لك في مشوارك الحافل سواء مع المنتخب ومع الأهلي طرابلس؟

فلسفتي في حراسة المرمى، هو منع دخول الهدف بأي طريقة لهذا تتطلب مني أن أكون مستعدا بدنيا وذهنيا ونفسيا.

– ما أصعب مباراة خضتها في تاريخك الكروي مع الزعيم والفرسان؟

أصعب المباريات كانت خارج ليبيا، خاصة لأنها كانت تحت ظروف صعبة من كل النواحي.

– توجت بالعديد من البطولات والكؤوس.. ما أغلى هذه البطولات؟

أغلى البطولات التي توجت بها، هي بطولة طرابلس، موسم دوري المراحل 80/ 81، وقد تصديت فيها لثلاث ركلات جزاء، والبطولة العاشرة التي كان لنا الشرف بكل جدارة، واستحقاق في توسيم النجمة الذهبية.

 

– كيف ترى حظوظ فرسان المتوسط في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2021؟

بالنسبه لحظوظ المنتخب، لا توجد لدينا معايير أو برامج على مدى طويل، ولا يوجد لدينا بنية تحتية جيدة، فضلا عن عدم وجود دوري منظم يليق بطموحاتنا لجميع المراحل العمرية، فلا نستطيع التكهن إلا بعامل الحظ.

 

– ختامًا.. بصفتك أحد مدربي حراس المرمى.. ما الذي ينقص حراسة المرمى في ليبيا حاليا؟

هناك الكثير الذي ينقص حراس المرمى، من أهمها عدم وجود معايير، لمدربي الحراس، ولا منهج مبرمج وليس هناك تطوير مستمر يواكب التطور .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى