الرياضة الليبية

خاص| اتحاد الكرة يتجاهل أزمة مستحقات “الدامجة”.. واللجوء للفيفا بات وشيكا

يبدو أن المهلة التي أعطاها جلال الدامجة، مدرب فرسان المتوسط السابق لاتحاد كرة القدم بشأن صرف مستحقاته المتأخرة، لم يصل صداها لآذان أي من مسؤولي الاتحاد، ما يجعل المدرب الليبي ماضٍ في طريقه القانوني للحصول على مستحقاته. 

وحتى ظهر اليوم الاثنين 16 ديسمبر، لم يصدر أي رد فعل من اتحاد الكرة، إذ أكدت مصادر خاصة أن الوضع كما هو عليه، اتحاد الكرة صامت و”الدامجة” يكمل إجراءاته القانونية.

وكانت مصادر خاصة لـ”ريميسا” قد كشفت أن المدرب المخضرم جلال الدامجة، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني الأول، منح اتحاد كرة القدم الليبي برئاسة عبدالحكيم الشلماني، فرصة ومهلة أخيرة من أجل صرف مستحقاته المتأخرة عن الفترة التي قضاها في قيادة فرسان المتوسط.

وقالت المصادر إن الدامجة قام بتوكيل محامي خاص من أجل تجهيز ملف يتعلق بكافة مستحقاته المتأخرة لدى اتحاد الكرة الليبي، والانتظار حتى انتهاء المهلة ومن ثم تقديم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” ضد الاتحاد الليبي يطالب فيها بالحصول على مستحقاته .

وأشارت المصادر إلى أن الدامجة يعيش حالة من العضب والاستياء من تصرفات مسؤولي الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبدالحكيم الشلماني، خاصة وأنهم قاموا بسداد مقدم التعاقد مع المدرب التونسي فوزي البنزرتي، المدير الفني الحالي للمنتخب الوطني الأول، ويسعون من أجل سداد قيمة راتب الشهرين القادمين من عقده، في حين أنهم لم يسددوا المستحقات المتأخرة له وكذلك للمدربين الوطنيين السابقين.

ولفتت إلى أن المدربين الوطنيين فوزي العيساوي وأبو بكر باني، المدربان للمنتخب الوطني الأول لم يحصلا على مستحقاتهما المتأخرة عن الفترة التي توليا فيها قيادة فرسان المتوسط وينتظران حتى الآن تحرك اتحاد الكرة الليبي لصرف مستحقاتهما المتأخرة.

وأوضحت المصادر أن الدامجة ذكر للمقربين منه أن مستحقاته المتأخرة لدى اتحاد الكرة عبارة عن 5 أشهر متأخرة من أيام رئاسة جمال الجعفري لاتحاد الكرة بقيمة 15 ألف دينار في الشهر بإجمالي 75 ألف دينار، وكذلك قيمة راتب سنة ونصف عن الفترة الأخيرة التي تولى فيها قيادة المنتخب خلفا لباني والعيساوي، بقيمة 20 ألف دينار في الشهر، لافتا إلى أنه تنازل لاتحاد الكرة عن راتب سنة كاملة ويطالب بالحصول على مستحقات 6 أشهر بإجمالي 120 ألف دينار .

وأضافت المصادر أن الدامجة يتسائل عن سبب تصرفات مسؤولي الاتحاد الليبي لكرة القدم مع المدربين الوطنيين ولا يعطونهم حقوقهم المالية حسب الاتفاق معهم عند توليهم مهمة قيادة فرسان المتوسط، في حين يتم صرف المستحقات الخاصة بالمدربين الأجانب فورا.

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى