الرياضة الليبية

خاص| الخبير الرياضي والمستشار القانوني ميلود الأصيبعي يحدد أسباب إخفاق الرياضة الليبية

أكد ميلود الأصيبعي، المهتم بالشأن الرياضي والخبير القانوني، أن هناك نماذج دخيلة على الرياضة حققت الإخفاقات و السلبية التي نشاهدها ونلمسها في الشأن الرياضي من الفساد، والازدواجية في التعامل والمعايير، والقرابة، والصداقة، والشلة، والإقصاء والهروب من المواجهة لما حدث وما يحدث بعدم المبالاة، أو عدم المعالجة، مع تغليب المصالح والاستحواذ، ونهب المال العام، والاستفادة من المواقع بما يخالف القوانين والتشريعات الرياضية…إلخ، من الأمراض السارية والمتوطنة التي تحتاج البتر لا العلاج!

وقال الأصيبعي، في تصريحات خاصة لموقع “ريميسا”، إن كل تلك النقاط السلبية لم تكن وليدة هذه السنوات فقط أي بعد (2011)، ولكن هي امتداد لما كان يحدث في السابق، فقد كانت الرياضة تخدم توجه سياسي معين و أفراد بعينهم وهي التي ألغت التفوق والتميز، بل وصل بها الأمر حتى نعت اللاعبين بالأرقام دون الأسماء التي كرمهم بها الله (جل جلاله) مثل (اللاعب رقم 18 واللاعب رقم11…إلخ)، وكانت تمنع شيء اسمه.

وأوضح أن الانتخابات في اختيار مجالس إدارات اللجنة الأولمبية كانت حكرا على بعض الأشخاص!!، أما الاتحادات فهي عبارة عن قسيمة ورقة موجة للجمعيات العمومية تحدد فيها أسماء الأشخاص الموجه بهم لتولي مسئولية تلك الاتحادات (ولا من يعترض !!)، على أن هناك موظفين أو بالمعنى الحقيقي (العاملين عليها !!) هم من يتولون كتابة تقارير عن تلك التصعيدات الموجهة (وليس انتخابات حقيقية ولا هي شفافة أو نزيهة) .

وأشار الخبير القانوني إلى أنه بعد عام 2011 ومن إشعاع الحرية المطلقة فقد مورست باسمها كل ما هو مخالف لتلك الحرية في الانتخابات !!، بداية من ممارسة إجراءات التقديم للترشح بالمخالفة للمعايير والشروط، وأصبح شعارها المخصصة والجهوية، ولو كان المرشح لا يفقه شيء ودخول أشخاص ليس لهم أي علاقة بالرياضة من قريب أو من بعيد!!، ولهذه كانت المخرجات نتيجتها صفر في أغلب تلك المؤسسات والهيئات والاتحادات والأندية ولم تحقق أي شيء يذكر!!.

زر الذهاب إلى الأعلى