الرياضة الليبية

خاص| “الشلماني” يفند اتهامات إهدار المال العام.. ويكشف كواليس تفضيل المغرب لمعسكر المحليين

كشف عبدالحكيم الشلماني، رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الليبي، عن أسباب اتخاذ قرار بتغيير معسكر المنتخب الوطني للمحليين من تركيا إلى المغرب وأنه لم يكن بدواعي سياسية كما قالت بعض الأوساط الرياضية، مؤكدا أنه لا يمكن لاتحاده التعاطي في السياسة مما سيعرض كرة القدم الليبية للإيقاف والتجميد.

وقال الشلماني في تصريحات خاصة لـ”ريميسا” إن التكلفة المالية لمعسكر تركيا كانت باهضة الثمن في ظل الظروف المالية التي يمر بها الاتحاد، مشيرًا إلى أنه اضطر للسفر الى المغرب ليوم واحد والإعداد للمعسكر الأخير مع  الاتحاد المغربي مشيرًا إلى أن هناك اتفاقية تعاون سيتم توقيعها مع الجانب المغربي قريبًا.

وأضاف: “اتفقنا مع المسئولين المغاربة على أن يتحملوا هم تكاليف الإقامة والملعب والمواصلات فيما تحملنا نحن مصاريف التغذية ومصروف الجيب اليومي للبعثة”.

يأتي ذلك ردا على ما كتبه عمر طوير، مدير التعاقدات واللوائح باتحاد كرة القدم الليبي، متهما مجلس إدارة اتحاد الكرة بإهدار المال العام خاصة وأنه بعد انتهاء المعسكر فإن معظم اللاعبين لن يشاركوا في أي مباريات أو نشاطات كروية بسبب توقف النشاط الكروي في الوقت الحالي نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد.

وكان طوير قد كتب عبر صفحته على موقع “فيس بوك” :” 120.000 دولار تقريبا قيمة تكلفة معسكر المنتخب المجاني بالمغرب وبعد العوده (توقف اللاعبين لمدة شهر) باستثناء من هم بالأنديه المشاركة أفريقيا أما بقية اللاعبين فرجوعا لنقطة الصفر”.

الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني للمحليين تحت قيادة المدرب الوطني المخضرم جلال الدامجة دخل في معسكر إعدادي خارجي بالمغرب في الفترة من 10 يوليو الماضي وحتى 1 أغسطس الجاري خاض خلاله 3 مباريات ودية استهلها بالفوز على فريق اتحاد طنجة بهدفين لصفر، ثم خسارة أمام نهضة بركان بهدف لصفر، ثم تعادل في آخر تجاربه الودية أمام فريق الفتح الرباطي المغربي بدون أهداف.

يشار إلى أن منتخبنا الوطني للمحليين يستعد للمباراة المهمة له أمام منتخب تونس للاعبين للمحلين ذهاباً في سبتمبرالمقبل، وإياباً في أكتوبرالمقبل، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين التي ستجرى في إثيوبيا مطلع عام 2020.

زر الذهاب إلى الأعلى