الرياضة الليبية

خاص- الفارس عبد الوهاب مليطان يكشف لريميسا أسباب تواضع نتائج الفروسية بدورة المتوسط

خاص- الفارس عبدالوهاب مليطان يتهم اللجنة الأولمبية بالتقصير بدورة البحر المتوسط

تحدث الفارس الليبي عبدالوهاب مليطان، وهو أحد أبرز الفرسان بالمنتخب الوطني برياضة قفز الحواجز، عن أبرز الأزمات التي واجهته بمشواره بدورة ألعاب البحر المتوسط، وسبب عدم تحقيقه لنتائج جيدة بالبطولة.

وقال مليطان في تصريحات خاصة لموقع “ريميسا”: “شاركنا بالبطولة ولم يكن هناك دعم من اللجنة الأولمبية إلا في النقل فقط من أجل المشاركة بالبطولة”.

وأضاف: “الخيل وصلت متعبة بعد طريق استغرق خمسة أيام ومسافة 2500 كيلو، وهو ما لا يتحمله إنسان فكيف يتحمله حيوان”.

وتابع: “شاركنا أمام فرسان أولمبيين لديهم خيول، وإمكانيات من الدرجة الأولى، ونحن ليس لدينا إمكانيات أو دعم نفسي جئنا للمشاركة فقط”.

وأكمل: “لم يكن معنا زي كامل أو زي موحد بالبطولة، ولاقينا تجاهل تام بالرغم من ذلك”.

وأكد: “كان الأداء جيدًا للغاية من جانبنا لكن الخيول كان وضعها الصحي غير صحيح، والفرس بعد ختام البطولة كانت تنزف دمًا، وهذا ما جعلنا نتأخر في النتائج”.

وكشف: “قبل البطولة قمت بصرف حوالي 8 آلاف دينار على الفرس سواء أطعمة أو فيتامينات، وقمت بشراء عدة ب40 ألف دينار، والمواصلات 3000 دينار”.

وتعاني رياضة الفروسية منذ فترة ليست بالقصيرة من تراجع كبير في مشاركاتها في البطولات الدولية الرسمية، وتنظيم بطولاتها بغياب الدولة عن تبني استراتيجية للفروسية الليبية، إضافة لتجاهل وزارة الرياضة عن تقديم الدعم المطلوب لاتحاد الفروسية، بالرغم من جودة الفرسان والخيول التي تمتلكها ليبيا، والتي تحتاج لبعض الاهتمام من أجل تحقيق نتائج مشرفة في البطولات الدولية والأفريقية.

زر الذهاب إلى الأعلى