الرياضة الليبية

خاص بالصور.. الأسرة الرياضية والتحكيمية في ليبيا تُودّع الحكم الدولي “عبد الله بالة”

ودّعت الأُسرة الرياضية والتحكيمية بمدينة بنغازي وليبيا ظُهر اليوم الاثنين، الحكم الدولي عبد الله بالة عن عمر يناهز 92، بعد رحلة معاناة طويلة، حيث تم نقله بشكل عاجل منذ أيام قليلة إلى مستشفى 1200 سرير ببنغازي حتى فارق الحياة.

والحكم الدولي الراحل الحاج عبد الله بالة من أقدم حُكام كرة القدم الليبية ومن الرعيل الأول في هذا المجال، وهو من مواليد عام 1928 وهو مدرس التربية البدنية وحكم الكرة الدولي.

الراحل لعب لفريق الطليعة كحارس مرمى وزاول التحكيم مُبكراً في الدرجات الثالثة والثانية منذ أن كان لاعباً، وبعد اعتزال اللعب تفرّغ لمجال التحكيم بداية من عام 1959، وحقق نجاحات كبيرة وأسندت إليه مهمة إدارة أصعب وأهمّ المباريات المحلية، حيث كان ضمن طواقم التحكيم التي أدارت أبرز نهائيات الدوري الليبي لكرة القدم خلال مواسم الستينات، كما أدار نهائي أول بطولة على مستوى كأس ليبيا بين الأهلي طرابلس والأخضر عام 1976، وأدار العديد من المباريات الحاسمة لأبرز فرقنا المحلية، ونجح في الخروج بها إلى بر الأمان.

وفيما بتعلق بإدارته للمباريات الدولية، تم ترشيحه لنيل الشارة الدولية – البادج عام 1968 حيث أدار مباراة المنتخب العسكري الجزائري والألماني، واستمر على القائمة الدولية حتى موسم 73 – 74، وهو أكثر حكم ليبي تواجد بالملاعب على مدى 32 عاما – أدار العديد من المباريات الدولية بمصر والجزائر وتونس والسودان، كما أدار مباريات دولية في الدورة العربية بالقاهرة عام 1965، وكان مراقب خط وضمن طاقم التحكيم الذي أدار المباراة النهائية بين منتخبي مصر والسودان.

كما عمل فقيد الرياضة الراحل عبد الله بالة في المجال الإداري بلعبة الكرة الطائرة، حيث كان ضمن عضوية الاتحاد الليبى للكرة الطائرة ورئيساً للاتحاد الفرعي للكرة الطائرة، ورافق المنتخب الوطني في العديد من البطولات العربية، كما ترأّس الاتحاد الفرعي لكرة القدم ببنغازي لسنوات عديدة، وترأس لجان التحكيم المختلفة وساهم في تقديم خبرته لأجيال عديدة تتلمذت على يديه وتحت إشرافه.

 

وتوج الراحل مسيرته بالتكريم من قبل العديد من المؤسسات الرياضية والقطاعات الخاصة نظير عطائه الكبير ورحلته الطويلة بالمجال الرياضي والتحكيمي.

  • رحم الله حكمنا الدولي القدير الحاج عبد الله بالة وعوّضنا جميعاً في هذا المُصاب والغياب خيراً، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

زر الذهاب إلى الأعلى