الرياضة الليبية

خاص بالفيديو | “الضبيع” يروي كواليس مسيرته في الملاعب.. ويؤكد: خليج سرت منبع الحكام الجيدين

أعرب رئيس لجنة التحكيم الفرعية خليج سرت، والحكم السابق علي الضبيع، عن شكره وامتنانه لموقع “ريميسا” الرياضي بسبب حرصه على  تعريف الأجيال الجديدة  بالشخصيات الرياضية الليبية.

 

وكشف “الضبيع”، في مقابلة خاصة مع “ريميسا”، عن أسرار مسيرته في التحكيم وأهم المباريات التي قادها بصافرته، وكواليس الشارة الدولية.

وقال الحكم السابق: “بدايتي مع مجال التحكيم كانت سنة 1989 عندما دخلت دورة أقيمت بمدينة أجدابيا تحت إشراف الاتحاد الفرعي والحكم الدولي نجيب خليفة”، وذلك برفقة زملائه الحكام من بينهم المرحوم عبدالله بلال والمرحوم عبد السلام عبد الكافي وعلي قاسم ومصطفى محمود  وحمد حسين.

 

وأضاف رئيس لجنة التحكيم الفرعية خليج سرت: “حينها كنا مجموعة من الشباب رغبنا في الدخول بمجال التحكيم. تدرجنا في التحكيم بداية من المستجد إلى الدرجة الثالثة والثانية ثم الدرجة الأولى”. وتابع: “في مايو عام 1992 تحصلت على الدرجة الأولى في التحكيم”.
 

 

وكانت بداية الضبيع في التحكيم بالدوري الممتاز في موسم 1994/1995، وذلك في مباراة لنادي النصر. وأدار الحكم السابق خلال مسيرته 51 مباراة في الدوري الممتاز إلى جانب نحو 35 مباراة كمساعد قبل أن يتخصص كحكم وسط.

ومن أبرز المباريات التي قادها “الضبيع” في الدوري الممتاز، كانت النصر مع الترسانة والنصر أمام الهلال والصداقة ضد التحدي والأخضر أمام النصر، إلى جانب الصقور والنصر، بالإضافة إلى مواجهة الاتحاد والأفريقي والتي تمت إقامتها في طبرق وفاز الاتحاد 1/0.  

وشكل “الضبيع”، رفقة زملائه من الحكام أطقم تحكيم محايدة لإدارة مباريات على مستوى المنطقة الشرقية والدوري الممتاز والمنطقة الغربية.

 

وواصل الحكم السابق: “أدرت مباريات على مستوى الاتحاد الفرعي في الدرجات الأولى والثانية والثالثة والفئات السنية، واعتزلت التحكيم في موسم 2004/2005”.  وأكد أن آخر مباراة أدارها تحكيميا كانت بين نادي وفاق سبراطة والصقور، وأقيمت في ملعب 28 مارس لأهيمتها التي كانت ستحدد الفريق الذي سيهبط للدرجة الأدني.
 

وقاد “الضبيع”، عدة مباريات في تصفيات الصعود أهمها مباراة الصداقة والسواعد في موسم 1996، والذي شهد صعود الصداقة، وكذلك مواجهة الترسانة والسواعد لتحديد بطل الدرجة الأولى والصعود للدوري الممتاز، إلى جانب مباراة المروج والأخضر في أجدابيا، وديربي الجبل بين الصداقة وشباب الجبل، وديربي طبرق بين المختار والأندلس.
 

وأشار “الضبيع”، إلى أنه ابتعد قليلا عن المجال ثم عاد للجان ليعمل كعضو في لجنة تحكيم أجدايبا، ثم نائبا للرئيس، ثم تم تكليفه رئيسا للجنة النتحكيم الفرعية خليج سرت.  

وقال: “خلال تولي هذه المهمة قمت برفقة زملائي أعضاء اللجنة بالعديد من الدورات التحكيمية في خليج سرت، وقد تم اعتماد عدد كبير من الحكام بينهم من يقود مباريات في الدرجة الأولى والدرجة الثانية”.

وأكد أن هناك اجتماعات أسبوعية للجنة إلى جانب اجتماعات الحكام وإصدار التكليفات للدوري بصفة عامة، ووضع خطة كاملة للموسم الرياضي. وفيما يتعلق بأنشطة لجنة التحكيم الفرعية خليج سرت، فقد قامت بتنظيم الملتقى الأول في 2017 بمدينة جالو لحكام خليج سرت، بحضور رئيس لجنة التحكيم العامة وقتها الحكم الدولي عبد العزيز الشريف، إلى جانب الحكم الدولي جمال الهواري.

 

وأضاف “الضبيع”، أنه تم تنظيم الملتقى الثاني في مدينة لبريجه في 2019 بحضور كل حكام خليج سرت، “وكان ملتقى ناجحا بكل المقاييس. وحاضر في الملتقى الحكم الدولي محمد عبدالله”. وأوضح الحكم السابق أنه تم أيضا إقامة دورات تحكيمية  في خليج سرت بعدد 3 دورات في أجدابيا ودورتين في الواحات ودورة بمدينة الكفرة ودورة بمدينة رأس لانوف.

 

وأكد أنه تم اعتماد 55 حكما وأغلبهم مستمر في إدارة المباريات ومن بينهم أحمد بن إدريس ومحمود العجوري وناصر بشير وطارق الشيخي إلى جانب مهدي حمادي وخليفة، والحكم منذر من حكام الجنوب والذين ينتظر منهم تقديم المزيد.

وشدد “الضبيع”، على أن “خليج سرت منبع الحكام الجيدين والمحايدين وخاصة مدينة أجدابيا، مؤكدًا: “لدينا حكام يعدون رقما صعبا واسما معروفا  في الدوري  الليبي مثل الحكم عبدالله فضيل والحكم الدولي السنوسي الحبيب والمساعد وليد خطاب وعمر خطاب ومحمد العريبي وإبراهيم فرج وعطية أبو حزيمية الذي وصل لسن التقاعد”. وواصل: “لدينا حكام شباب جدد وسيكونوا سندا للحكام الحاليين”.
 

 

وأكمل “الضبيع” حديثه بالإشارة إلى ترشحه للشارة الدولية كحكم مساعد في عام 1996 وخاض الاختبارات المقررة واجتازها بنجاح. وقال: “كان ترتيبي السادس في القائمة التي بعثها الاتحاد الدولي، ولكني لم أكن من بين الذين تم اختيارهم ولا أعلم لماذا حتى الآن”.

 

واختتم “الضبيع” اللقاء، بالكشف عن عدد من المواقف الطريفة التي صادفته خلال مسيرته التحكيمية، وأبرزها أنه كان يرتدي حذاء يحمل نفس رقم حذاء لاعب نادي الوفاق والذي كان يسكن معه  في منزل واحد. وأضاف: “كانت عندي مباراة في المنطقة الغربية وعندما سافرت فوجئت وأنا في غرفة الحكام أثناء تغيير الملابس بأن الحذائين يمين”، مشيرا إلى أنه تم إنقاذ الموقف إذ كان لدى الحكم الرابع حذاء احتياطيا.
 

زر الذهاب إلى الأعلى