خاص بالفيديو| مدرسة الفروسية بصرمان تنتظر دعم “القنطري” لاستكمال أعمال الصيانة والتطوير
رصدت عدسة موقع “ريميسا” الرياضي، أحدث أعمال تطوير وصيانة مدرسة الفروسية بصرمان والتي تجري بالجهود الذاتية، حيث توقفت منذ ما يزيد عن 3 أشهر بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وفى هذا الصدد، قال بشير سيد الماقوري، نائب مدير مدرسة الفروسية بصرمان، فى تصريحات خاصة لموقع “ريميسا”: ” مدرسة الفروسية بصرمان، أحد قلاع الرياضة فى ليبيا والتي يمارس فيها رياضة الأباء والأجداد، هذه المدرسة تم البدء في إنشائها عام 1982، وانتهت بعدها بسبع سنوات تقريبا، وخرج منها العديد من الأبطال في رياضة الفروسية”.
وأضاف أن هذه المدرسة تقع على مساحة 45 ألف هكتار وتمتلك أكثر من 4 رياضات في الفروسية منها قفز الحواجز وسباق الحلبة والميز الشعبي والقدرة والتحمل، وتعتبر مدرسة الفروسية بصرمان من أكبر القلاع الرياضية في مجال الفروسية في ليبيا.
وأشار الماقوري، إلى أن المدرسة قامت بتنظيم العديد من المسابقات، والتى شهدت مشاركة رياضيين من كل أنحاء ومدن وطننا الجبيب، كما قدمت جوائز بقدر الإمكانيات المتاحة، والقادم أجمل بإذن الله.
وتابع نائب مدير مدرسة الفروسية بصرمان: “للأسف منذ تأسيس هذه المدرسة ولم تشهد أى أعمال صيانة أو تطوير، سواء بمبانيها الإدارية أو حلباتها ومضاميرها الرياضية، كما لم تشهد دعما من جانب الحكومات التى توالت على ليبيا ومن قبل القطاعات الرياضية في الحكومات المتعاقبة”.
وواصل: “اليوم نحن نعمل على ترميم هذه المدرسة بالجهود الذاتية البسيطة على يد شباب المنطقة، حيث تقوم بعض الشركات بمساهمة في صيانة وتطوير أبراج الإنارة بالمدرسة.
وأكمل الماقوري:”نتمنى من الله أن يسخر لنا بعض من المسئولين، ليساعدونا فى صيانة المدرسة ولو بالشئ اليسير”، لافتا إلى أن المسئولي عن هذه المدرسة حصلوا على الكثير من الوعود ولكن دون جدوى حتى الآن.
وشدد على أن المسئولين عن مدرسة الفروسية بصرمان حصلوا مؤخرا على وعد من جانب الدكتور بشير القنطري، رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، للمساهمة والمساعدة في تطوير وصيانة المدرسة، مؤكدا أنهم على ثقة فى تنفيذ كافة ما وعدنا به.
وأختتم الماقوري حديثه بتوجيه الشكر لكل من ساعد في تطوير وصيانة مدرسة الفروسية بصرمان، وكل من سلط الضور وعلى رأسهم موقع ريميسا، الذى دائم التواصل معنا ومواكبته على جميع أعمال الصيانة، ودعمهم الإعلامى لنا.
وكان الدكتور بشير القنطري، رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، قد اجتمع مع إدارة مدرسة الفروسية صرمان، مطلع شهر يوليو الماضى، من أجل مناقشة عدد من القضايا والملفات التي تخص هذه الرياضة المهمة، أبرزها، توفير الإمكانيات وفتح أبواب تدريب للناشئين في رياضة قفز الحواجز، من أجل تخريج جيل جديد يحمل الراية ويسعى إلى رفع اسم ليبيا عاليا في المحافل الدولية والقارية في هذه الرياضة المهمة والتي تضرب بجذورها في التاريخ الليبي العريق.