خاص بالفيديو والصور | السنوسي يقدم أحدث أساليب إعداد وتأهيل حراس المرمى
تتواصل فعاليات وتدريبات إعداد وتأهيل حراس المرمى الناشئين وصقل موهبتهم في مدرسة “بن عاشور” تحت قيادة الحارس الدولي أسامة السنوسي، حارس مرمى نادي المدينة السابق.
وكان موقع “ريميسا” قد انفرد بنشر فعاليات افتتاح مدرسة “بن عاشور” في منتصف الشهر الجاري، وتستهدف المدرسة فئات سنية من الناشئين والبراعم إلى سن 13 عاما، ومجموعة من 14 عاما إلى حراس الفريق الأول.
وحرص “ريميسا” على متابعة تدريبات حراس المرمى في المدرسة، حيث يقوم السنوسي بالتوجيه المستمر للحراس بشأن كيفية التصرف السليم والتعامل الصحيح مع الكرات.
وشهدت التدريبات تألق عدد من حراس المرمى الذين يحرصون على تنمية قدراتهم والاستفادة من خبرات السنوسي في التصدى للكرات سواء العرضية أو المسددة بطريقة مباشرة عل ىالمرمى.
وقال الحارس الدولي أسامة السنوسي، في تصريحات خاصة لـ”ريميسا”: “هناك رغبة من حراس الأندية في تلقي التدريبات بالمدرسة خاصة مع توقف الدوري الممتاز، ولذلك تم اتخاذ القرار بإدارة مجموعتين الأولى تحت 14 عاما تضم الناشئين والبراعم، و الثانية فوق 14 عاما وتشمل الحراس الذين يلعبون في الفريق الأول”.
وأكد “السنوسي”، أن أعداد المشاركين في المدرسة تتزايد، مؤكدا رغبته في نقل خبرته في الملاعب إلى الحراس الذي يتلقون التدريبات. وتمنى تقديم أفضل ما لديه كجزء مما قدمته له الكرة الليبية.
وشدد “السنوسي” على أنه رغم افتتاح المدرسة في ظل تفشي فيروس كورونا، إلا أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية. وأشاد السنونسي بجهد “ريميسا” وخاصة أن الموقع دائما ما كان سباقا للاهتمام بالأنشطة الرياضية.
من جانبه، قال وائل السعداوي مدرب حراس المرمى، إنه أيد فكرة السنوسي بافتتاح مدرسة لتأهيل الحراس. وأشار إلى أنه وافق على أن يكون مساعدا مع السنوسي في تدريبات الحراس.
وأعرب السعداوي عن رغبته في تقديم الدعم والإضافة إلى المشاركين في المدرسة من أجل تخريج جيل جيد من الحراس يشرف منتخب ليبيا والأندية التي يلعبون لها.
وكان أسامة السنوسي، قد قال لـ”ريميسا”، إن الهدف من المدرسة “هو تدريب وتأهيل حراس المرمى، بالطرق والأسس الجديدة، التي تتماشى مع الكرة الحديثة، وبالتالي خلق قاعدة قوية تعتمد عليها الأندية والمنتخبات في المستقبل في كافة الفئات”.