خاص| بمشاركة ليبيا.. تنفيذي المنظمة الدولية لألعاب المتوسط يبحث تأثير كورونا على الرياضة
صرح الليبي مروان مقهور، عضو المكتب التنفيدي للمنظمة الدولية لألعاب المتوسط، بأن المكتب التنفيذي للمنظمة الدولية لألعاب المتوسط، عقد اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مهما بدائرة مغلقة عبر شبكة الإنترنت.
وأوضح مقهور، في تصريحات خاصة لـ”ريميسا”، أن هذا الاجتماع تم انعقاده على الرغم من أن النظام الأساسي للمكتب التنفيذي لا يعتمد هذه الوسائط “بعد”، ولكنها تقع تحت الضرورة والقوة القاهرة، خاصة وأن التجمعات في غالب الدول أعضاء المنظمة الدولية لألعاب المتوسط قد منعت بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وقال مقهور، ، الذي مثل ليبيا في الاجتماع، إن المحاور الأساسية كانت تأثير كورونا على الرياضة بصفة عامة والتدابير اللازمة لتنظيم المسابقات وفق التوصيات الجديدة الصادرة، وتأثير ذلك على ألعاب البحر المتوسط، وكذلك تبعات تأجيل دورة الألعاب الأولمبية إلى العام المقبل 2021 وتأجيل ألعاب البحر المتوسط بالجزائر “وهران” إلى العام 2022.
وأضاف أنه تم أيضًا مناقشة تأثير التأجيل على اجتماعات اللجان الأولمبية الوطنية الانتخابية، والذي عادة ما يكون محددًا وفق النظام الأساسي كل 4 سنوات (بعد الألعاب وقبل نهاية السنة).
وأشار إلى أن المشاركين كانوا أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء اللجان من 11 دولة متوسطية مختلفة وهم: “ليبيا، اليونان، الجزائر، تونس، سوريا، إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، ألبانيا، كرواتيا وتركيا”.
ولفت مقهور إلى أن الربط عبر الانترنت كان سهلا، باستخدام خاصة “زووم”، ولم يتطلب جهدًا ولا معرفة مسبقة من قبل المشاركين، منوها إلى أن الأداء كان عاليا بدون مصاريف ومجهود أقل بدل السفر والتنقل والإقامة، مشيرا إلى أن ذلك لا يغني عن جو اللقاء ولا الزيارة الملموسة لتفقد جاهزية منشآت التنظيم والاستعداد.
وكانت سيد علي خالدى، وزير الشباب والرياضة الجزائري، قد أعلن عن تأجيل الدورة الـ19 للألعاب المتوسطية إلى عام 2022، زالمقرر إقامتها بولاية وهران (شمال غرب) على أن تقام في الفترة الممتدة من 25 يونيو إلى 5 يوليو 2022، بعد أن كان مقررا إقامتها في عام 2021 وتأجلت بسبب فيروس كورونا.