الرياضة الليبية

خاص| بوبكر بن إبراهيم: المنتخب يفتقد للمهاجم القوي.. وهذا هو الحل لتطوير الرياضة 

فتح لاعب الأهلي طرابلس والمنتخب الوطني لكرة القدم السابق، أبوبكر بن إبراهيم، قلبه لـ”ريميسا” في حوار خاص معه عن الذكريات القديمة له مع النادي والمنتخب الوطني، وأيضا عن مستقبل الكرة الليبية واقتراحاته للنهوض بالرياضة الليبية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
ويعتبر بن ابراهيم من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الليبية والأهلي طرابلس الذي كان ندًا قوياً للأندية العربية والإفريقية في تلك الفترة. 

بداياته
يستهل الشيخ بوبكر حواره  بالحديث عن بدايته مع كرة القدم، والتي كانت من المدرسة إلى الفريق الأول بالأهلي طرابلس، منوهاً أن ثاني مبارياته كانت ضد نادي الاتحاد، وبجهود القدير الهاشمي أخذ مكانه بسرعة وضمن مركزا بصفوف الأهلي طرابلس الذي كان في تلك الفترة يعتمد على الشباب صغار السن أصحاب المهارات.

هدفا الظهرة الأهم في مسيرته
وأكد أنه سجل الكثير من الأهداف سواء على مستوي المحلي أو الدولي، لكن هدفيه في مباراة الظهرة لها طعم خاص جدا، حيث كان الأهلي متأخراً بهدف نظيف حتى قبل نهائية المباراة بـ 12 دقيقة، إلا أنه استطاع إحراز هدفين ليحقق الفوز.

وأوضح أن تلك الفترة كانت الأندية تعج بالنجوم واللاعبين المميزين على عكس الفترة الحالية.

حسرة لقب 
وشدد بوبكر بن إبراهيم أنه في كأس الكؤوس الإفريقية كانت التجربة مثيرة جداً، حيث حقق الأهلي طرابلس انتصارات أبهرت الجميع.
وواصل: “لكن الجميع يعرف كيف منعنا من لعب المباراة النهائية مع الأهلي المصري، حيث شعرنا كلاعبين بحسرة كبيرة عندما أبلغنا عبد السلام جلود حينها عدم إمكانية لعب المباراة، واعتبر ذالك الجيل هو جيل متوج باللقب”.

ذكريات مع الفرسان
أما عن مشواره مع المنتخب الوطني، أكد أنه كان هناك هناك تجانسا كبيرا في صفوف المنتخب أثناء تصفيات كأس العالم عام 1986، حيث كانت هناك جرأة كبيرة من القيصر الهاشمي بهلول الذي اختار التجانس واستفاد من تلك التجربة والتي حدثت قبل ذالك في عدة منتخبات عالمية كانت تضم مجموعة كبيرة من فريق واحد.
وأشار إلى وقعة جرة الهاشمي عندما منح شارة القيادة إلى الكابتن بو بكر باني على حساب صالح صولة، مشدداً على قوة ذلك الجيل وتحقيق نتائج جيدة، حيث كان الفرسان قاب قوسين أو أدني من مونديال المكسيك.

المنتخب يفتقد لمهاجم متميز
وأكد بن إبراهيم إلى أن المنتخب الوطني يفتقد نوعية المهاجمين المميزين، متمنياً وجود تلك النوعية من اللاعبين في القريب.

نصائح لتطوير الرياضة
وعن نصيحته لتطور الرياضة الليبية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، شدد بن إبراهيم على أن هناك 3 محاور لابد من العمل عليها وهي:
1- إيقاف المشاركة الدولية 4 سنوات.
2- إصدار قانون ينظم الرياضة.
3- البناء في البنية التحتية.
وأشار إلى أنه لو تم الأخذ بتلك النصائح، ستشهد الرياضة الليبية طفرة كبيرة في السنوات القادمة بعد تلك الخطة.
واختتم الشيخ بوبكر تصريحاته الخاصة لـ”ريميسا”، مؤكداً أن النادي الأهلي طرابلس هو بمثابة “البيت”، متمنيًا أن يعود لإفراز وإنتاج المواهب في شتى الألعاب.

زر الذهاب إلى الأعلى