خاص| توابع زلزال الترجي التونسي بأبطال أفريقيا يهدد مشوار “البنزرتي” مع منتخبنا الوطني
فشل الفريق الأول للكرة بنادي الترجي التونسي، الذي يضم محترفنا الدولي حمدو الهوني، فى استغلال عاملي الأرض والجمهور، وسقط فى فخ التعادل السلبي أمام ضيفه فيتا كلوب الكونغولى، فى ثالث جولات دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
مستوى الترجي، الحاصل مؤخرا على المركز الخامس ببطولة كأس العالم للأندية، أشعل غضب قطاع عريض من جماهير نادي باب سويقة، وتعالت أصوات مطالبة بالإطاحة بالمدرب الشاب معين الشعباني، وإعادة المدرب المخضرم فوزي البنزرتي لقيادة المكشخة.
وقالت مصادر قريبة من صناعة القرار داخل نادي الترجي، إن هناك نية لدى عدد من أعضاء إدارة النادي ترغب فى إقالة الشعباني، والتعاقد مع فوزي البنرتي، خلال الفترة المقبلة، وأشارت إلى أن المطالبين برحيل الشعباني، بدأوا فى الترويج لحملتهم من خلال بعض الصفحات الجماهيرية، المنسوبة للنادي.
وفى حال تمكن التيار المطالب برحيل الشعباني من فرض كلمته، وتمت الإطاحة بالمدرب الشاب واستقدام المخضرم البنزرتي، فهذا قد يؤثر بالسلب على منتخبنا الوطني الأول، الذى يبحث عن الاستقرار في الفترة الحالية تحت قيادة البنزرتي .
يشار إلى أن الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبدالحكيم الشلماني، تعاقد مع المدرب التونسي المخضرم فوزي البنزرتي، لقيادة فرسان المتوسط في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2021 والمقرر إقامتها بالكاميرون، وكذلك تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 .
الجدير بالذكر أن الاتحاد الليبي تعاقد مع البنزرتي يوم 24 أكتوبر 2019 ونصت مدة التعاقد بين الطرفين على أن يمتد العقد لـ 6 أشهر قابلة للتجديد وفقا للنتائج التي سيحققها الفرسان تحت قيادته في التصفيات المؤهلة للكان والمونديال.
وخاض منتخبنا الوطني الأول مباراتين تحت قيادة البنزرتي ضمن منافسات المجموعة العاشرة للتصفيات المؤهلة للكان 2021، وتلقى الهزيمة فى مباراته الأولي أمام تونس بنتيجة 1 / 4 ، فيما فاز بصعوبة بنتيجة 2 / 1 على تنزانيا فى المباراة الثانية.
فهل ينجح التيار الرافض لاستمرار الشعباني في فرض كلمته والإطاحة به ومن ثم استقدام البنزرتي؟، وهل سيوافق البنزرتي على ترك المنتخب الليبي والتعاقد مع الترجي؟، وفي حال حدوث ذلك فهل سيتأثر فرسان المتوسط وهل سينعكس ذلك بالسلب على مشوارهم في التصفيات المؤهلة للكان؟