خاص “ريميسا”| المهشهش يكشف عن الطفرة الكبيرة في قطاع الناشئين بنادي الخيلج اجدابيا
أكد مستور المهشهش، المدير الفني لقطاع الناشئين بنادي الخليج اجدابيا، أن مسيرته التدريبية بدأت موسم 2010 /2011 فور اعتزاله كرة القدم مباشرة، حيث استهدف مجال التدريب لفئة البراعم نظرا لما تعانيه هذه الفئة من مشاكل في نادي الخليج خاصة، واجدابيا بشكل عام.
وقال المهشهش، في تصريحات خاصة لـ”ريميسا” إن الهدف من توليه المهمة الفنية لفئة البراعم بنادي الخليج اجدابيا يتمثل في تطوير هذه الفئات وإعطائها حقها، معلنًا عن تطع النادي لإنشاء مدرسة للمهوبين والبراعم إلا أن الظروف المادية لم تسمح باستكمال هذ الفكرة.
وأضاف أنه تم تم تكوين فريقين “أ و ب” بنادي الخليج بحيث يكون فريق “أ” هو فريق المنافسة في البطولات، وفريق “ب” يكون جاهزًا للمنافسة خلال الموسم الكروي الجديد.
وتابع المهشهش أن هناك مجموعة كبيرة من المدربين ساهمت في تطوير فئة البراعم بنادي الخليج منهم المدرب محمود رابح، والذي ساعد في النهوض بالفئات السنية منذ بدادية موسم 2012/ 2013.
وأشار أن الفئات السنية بنادي الخيج اجدابيا كانت تعاني من النتائج الكارثية، ولكن بعد عملية التطوير التي بدأت من موسم 2012/ 2013 حدث تحسن ملحوظ في فئة البراعم بنادي الخليج وصولا لموسم 2015/ 2016 كانت البراعم في الترتيب الثالث، وفئة الأشبال حصدت الترتيب الأول ببطولة خليج سرت، كما احتلت فئة الأواسط مركز الوصيف على مستوى خليج سرت.
وأكمل المدير الفني لقطاع الناشئين بنادي الخليج: أنه “خلال الموسم 2016 / 2017، واصلت فئة الأشبال تقدمها لتحصد البطولة تحت قيادة محمد عبيدان، كما نالت فئة البراعم مركز الوصيف على مستوى خليج سرت، في حين لم ينظم دوري الأواسط بسبب بعض المشاكل الفنية باتحاد الكرة”.
وواصل سرد نتائج قطاع الناشئين للموسم 2017/ 2018، حيث تصدر الأشبال الترتيب العام، واحتلت فئة البراعم مركز الوصيف للسنة الثالثة على التوالي، كما جاءت فئة الأوساط بالترتيب الثاني، في حين لم يستكمل موسم 2019/ 2020، بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأوضح المهشهش أن الهدف من سرد مشوار قطاع الناشئين خلال المواسم الماضية، هو إنشاء مقارنة بين المستويات والنتائج التي حققها القطاع ما قبل 2010 وما بعده، حيث تم الاستفادة من مواهب أندية الخليج على مستوى أندية اجدابيا بشكل عام.
واختتم المهشهش تصريحاته بالكشف عن أن هناك أندية كثيرة استفادت من مواهب نادي الخليج مثل نادي التعاون والذي تعاقد مع أكثر من لاعب من مواهب نادي الخيلج، مشيرًا إلى أن قطاع الناشئين بنادي الخليج يعتبر من أفضل المدارس على مستوى الفئات السنية بليبيا.