الرياضة الليبية

خاص| عبدالحكيم المهدي يسترجع ذكرياته في الملاعب وتتويجه مع النصر بكأس ليبيا 2010

فتح اللاعب السابق ومدرب براعم نادي القلعة بودان، عبدالحكيم المهدي، قلبه لموقع “ريميسا” الرياضي ليسترجع ذكرياته في الملاعب للأندية التي لعب لها وهي على الترتيب القلعة ودان والشرارة سبها والتحدي بنغازي والنصر ووفاق أجدابيا والأفريقي درنة ودارنس.

 

 

وتحدث المهدي الذي حصل على الرخصة D من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف”، عن مسيرته وعن تتويجه مع  نادي النصر بكأس ليبيا عام 2010.

القلعة بودان

وتدرج المهدي في الفئات السنية لنادي القلعة بودان حتى وصل إلى الفريق الأول حيث لعب مع نادي القلعة 3 مواسم. وقال المهدي: “تحصلنا على بطولة الدرجة الثالثة على مستوى ليبيا  وساهمت في صعود فريق القلعة إلى الدرجة الثانية تحت إشراف المدرب الجزائري إبراهيم النفطي”.

نادي الشرارة

وانتقل المهدي بعد ذلك إلى نادي الشرارة بسبها ولعب معهم موسمين. وعن هذه التجربة قال:” كانت أولى محطاتي في الدوري الممتاز. تجربة ناجحة واستفدت منها كثيرا، ونادي الشرارة من الأندية التي اعتز بأني لعبت لها”.

التحدي بنغازي

وغادر عبدالحكيم المهدي بعدها إلى نادي التحدي بنغازي ولعب معهم موسم ونصف، وكانت تجربة جيدة قبل أن ينتقل إلى نادي النصر في موسم 2008 ولعب معهم 4 مواسم.

تجربة النصر

وفيما يتعلق بمشواره مع النصر ، قال المهدي: “اعتبرها أهم محطة في حياتي الكروية حيث قدمت معهم أفضل مستويات في مسيرتي الكروية وتحصلت معهم على كأس ليبيا 2010، كان الفريق يضم مجموعة مميزة من اللاعبين المحلين والأجانب”.

 

وأضاف: “أعطت إدارة الفحامة الثقة للمدرب جمال أبونوارة في خلق انسجام وتوليفة استطعنا بها الفوز على كل الفرق الكبيرة وتوجنا مجهودنا في ذلك الموسم بكأس ليبيا من وسط ملعب طرابلس الدولي على حساب فريق المدينة العنيد بعدما فزنا بنتيجة 2/ 1”.

وتابع مدرب براعم نادي القلعة بودان: “أجمل ما في نادي النصر جماهيره الكبيرة والوفية التي كانت في أغلب المباريات هي التي تقلب في موازين اللعب بتشجيعهم المميز”.

وشارك عبد الحكيم مع فريق النصر في بطولة شمال أفريقيا وتحصل على مركز الوصيف بعد وفاق سطيف الجزائري ثم شارك معه في كأس الاتحاد الأفريقي وتأهل إلى الدور الثاني على حساب شباب باتنة الجزائري. وأكمل: “ولكن أحداث 2011 حالت دون استكمال مشوار النصر في كأس الاتحاد الأفريقي.. لعبت مع النصر حتى موسم 2014”.

 

وفاق اجدابيا

وعن تجربته مع وفاق اجدابيا، قال المهدي: “انتقلت إلى وفاق أجدابيا لنصف موسم ومن ثم انتقلت إلى الأفريقي درنة موسم 2016 في الدرجة الأولى الذي كان يطمح للصعود للممتاز  وتحصلنا على المركز الأول بكل جدارة ولكن تم خصم 6 نقاط بدون وجه حق منعت الأفريقي من الصعود للممتاز”.

نادي دارنس

وانتقل عبدالحكيم المهدي إلى نادي دارنس في الدوري الممتاز  سنة 2017 في تجربة يعتبرها ناجحة رغم صعوبة تلك الفترة نظراً للظروف الأمنية التي كانت تمر بها مدينة درنة. وأضاف: “لكن الحمد لله استطعنا أن نحافظ على نادي دارنس في الدوري الممتاز. وكان هذا الموسم أخر محطة لي كلاعب”.

عالم التدريب

اتجه المهدي بعدها إلى التدريب وتحصل على الرخصة D المعتمدة من الاتحاد الأفريقي “الكاف”، وحاليا هو مدرب لفريق البراعم بنادي القلعة بودان.

واختتم حديثه بالتعليق على محطاته مع المنتخبات حيث كانت له تجربة مع منتخب ليبيا لكرة القدم الشاطئية سنة 2010 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا كما تم استدعائه  للمنتخب الأول لكرة القدم في مناسبتين.

 

 

يشار إلى أن  عبدالحكيم المهدي من مواليد التاسع من أكتوبر لعام 1983 وكان يلعب في مركز الظهير الأيسر فيما كان يفضل رقم الغلالة 21.
 

زر الذهاب إلى الأعلى