خاص| عبد القادر المهدي “اقدورة”.. نجم الأخضر الذي صعد لنهائي الكأس من الدرجة الثانية
وعكة صحية ألمت بنجم فريق الأخضر السابق، عبد القادر المهدي، الشهير بـ”اقدورة”، أثارت الشجون لدى أعضاء رابطة قدامى رياضي الأخضر، ما دفعهم لطمأنة الجمهور عليه.
ويرقد “المهدي” بقسم عناية القلب بمستشفى البيضاء، إذ قالت مصادر خاصة إنه حالته مستقرة، وطمأنت الرابطة جمهور الأخضر والجمهور الرياضى على الحالة الصحية لنجم الفريق السابق.
ويعد عبد القادر المهدي الشهير بـ”اقدورة”، أحد أبرز نجوم فريق الأخضر خلال مواسم السبعينات والثمانينيات، كما برز مع منتخبنا الوطني أواخر السبعينات.
مسيرة ناجحة مع الاخضر
بدأت مسيرة النجم السابق عبد القار المهدي الكروية مطلع السبعنيات ضمن صفوف فئة الأشبال حين اكتشفه المدرب الوطني، خير الله الفزاني، حيث تدرج ضمن مختلف فئات الفريق حتى حجز مكانه بالفريق الأول منتصف السبعينات، حين دفع به المدرب عطية بدر للفريق الأول مبكرا وساهم في وصول فريقه الأول مرة في تاريخه لبلوغ نهائى بطولة كأس ليبيا عام 1976، حيث خسر الفريق المباراة النهائية أمام الأهلي بطرابلس بهدفين لصفر في أولى وأقوى مفاجأت منافسات الكأس، حيث كان الفريق وقتها أحد فرق دوري الدرجة الثانية، ثم نجح في الموسم الذي يليه في الصعود مع فريقه لأول مرة لدوري الأضواء موسم 76 – 77، حيث استمر الفريق بملاعبه موسمين متتاليين بقيادة المدرب الجزائرى المخضرم عبد الحميد زوبا، ثم غادر الفريق عائدا لدوري الدرجة الثانية ولم يهنأ ويهدأ له بال حتى عاد مع الفريق مجددا لقيادته لدورى الأضواء خلال مواسم الثمانينات.
ويتذكر عبد القادر المهدي أبرز وأصعب مبارياته المحلية مع الأخضر تلك التي كانت أمام دارنس بدرنة، والتي أحرز خلالها أجمل أهدافه في شباك الحارس العملاق المصري على النجار، وكذلك هدف الفوز في شباك حارس الأفريقي العملاق فرج أدوال.
اعتزل عبد القار المهدي الملاعب مطلع التسعينات وضرب مثلا رائعا في الوفاء لغلالة وألوان الأخضر الذي لم يلعب لنادي غيره رغم بعض العروض المغرية التي جاءته من أندية مختلفة أبرزها الأهلي ببنغازي.
حضور دولي مع المنتخب
أما مسيرته الدولية فبدأت عام 1976، حين اختاره المدرب الإنجليزي رون برادلي للمشاركة مع منتخبنا في دورة الصداقة الدولية بماليزيا عام 1976، ولعب دوليا أمام منتخبات كوريا والعراق وماليزيا وتايلند وإندونيسيا، كما شارك في عدة مباريات دوية أمام كوريا الجنوبية والعراق، كما برز مع منتخبنا الوطني في دورة المعرض الدولية عام 1978 .
وخاض أولى مبارياته الدولية في الدورة أمام المنتخب الجزائري، والتي أسفرت عن فوز منتخبنا بهدف لصفر، وكان من الممكن ان تستمر مسيرته الدولية غير أن ظروفه الخاصة حالت دون استمرار ذلك.
أكثر من جيل
عاصر قدورة المهدي خلال رحلته الدولية أكثر من جيل، حيث لعب مع المنتخب الوطني مع جيل الفيتوري رجب وبشير الرياني والعيساوي وعيسى مخلوف ونوري السري وصولة وباني ومع فريقه الأخضر عاصر جيلين، حيث لعب مع أول جيل يسجل ظهوره في دوري الأضواء بقيادة مصطفى عبد الجليل وعاشور المسماري ومصطفى المسماري وجمال سلطان، ثم جيل إدريس محمد ومحمد عياد وعبد العزيز وفتح الله فرج وتوفيق حسين.