خاص| عطية: نجاح الدوري ليس على حساب منتخبنا الأولمبي
كشف المدير الفني للمنتخب الأولمبي، رضا عطية، أن المنتخب يتجمع يوم 13 مارس المقبل، مشيرا إلى أن توقيت هذا التجمع قبل المباراة بحوالي 7 أيام، مؤكا أنها فترة قصيرة جدا بالنظر إلى صعوبة المنافس حيث يحتاج المنتخب إلى مباراة ودية على الأقل للوقوف على ملامح التشكيل النهائي لمباراة نيجيريا ضمن التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
وقال “عطية” في تصريحات خاصة لـ”ريميسا” إنه طلب من الاتحاد الليبي لكرة القدم البقاء في المعسكر الماضي حتى موعد إجراء المباراة، وعدم رجوع اللاعبين لأنديتهم لأن أغلب اللاعبين لا يشاركون كأساسيين مع فرقهم في الدوري، وهذا أمر لا يصب في مصلحة المنتخب الأولمبي على وجه الخصوص.
وأضاف: “استئناف الدوري كان العائق وراء تلبية هذا الطلب وهو ما سينعكس سلبا علي استعداداتنا”.
وأوضح “عطية” أن اتحاد الكرة ولجنة المسابقات وضعوا المنتخب الأولمبي في حرج شديد بإيقاف الدوري يوم 12 مارس بشكل متأخر جداً بالنسبة للفريق من أجل إنجاح مسابقة الدوري على حساب مصلحة منتخبنا الأولمبي.
وأكمل حديثه قائلا: “الأندية لن تستغني عن خدمات لاعبيها قبل الموعد المحدد، مع العلم أن اللاعبين إلى حد اليوم، وحسب متابعتي القريبة لمباريات الأسبوع الثامن من دورينا وآخرها مباراة الأهلي والسويحلي مساء اليوم، فإنه لم يشارك إلا عدد 6 لاعبين فقط من ضمنهم حارسيّ مرمى والبعض منهم دخل بديلاً ! وهذا أيضاً يعتبر عاملاً سلبياً أخراً في تجهيز لاعبي المنتخب لهذه المباراة الصعبة”.
وأشار مدرب المنتخب الأولمبي، إنه يتابع عن كثب المنتخب النيجيري تحت 23 عاماً، وأنه أجرى مباراة ودية هذا اليوم، وذلك خلال معسكره في مدينة أبوجا النيجيرية المستمر من يوم 10 فبراير حتى إجراء مباراته مع المنتخب الليبي، وينتظر التحاق اللاعبين المحترفين.
وطلب “رضا عطية” من اتحاد الكرة ولجنة المسابقات والأندية تحمل المسؤولية في هذا التوقيت، وأن يتنازل الجميع من أجل مصلحة المنتخب الأولمبي ومساعدة الجهاز الفني على إقامة التجمع في موعد أقصاه 6 مارس، لكي يتمكن من التحضير بشكل يضمن الظهور بشكل لائق ومشرف أمام منافس صعب ومتمرس مثل المنتخب النيجيري.
واختتم رضا عطية حديثه بقوله إنه رغم صعوبة المهمة في ظل الظروف الحالية، وأن هذه الظروف كانت ولازالت ضد الاستعداد الأمثل للمنتخب الاولمبي، إلا أنه يتمنى أن يوفق الجهاز الفني رفقة شباب منتخبنا للظهور في أحسن صورة ممكنة.