الرياضة الليبية

خاص| كواليس النجوم.. أيوب الحاسي يتحدى الصعاب ويقود الهلال إلى نهائي كأس ليبيا

يصادف لاعبو كرة القدم الكثير من المواقف منها ما هو كوميدي ومنها ما هو صعب وحزين، وذلك خلال مسيرتهم الرياضية مع الساحرة المستديرة.

وتواصل “ريميسا” رصد أبرز الكواليس والقصص في حياة نجوم كرة القدم الليبية، حيث إن بطل قصة اليوم هو أيوب الحاسي، الحارس الدولي الكبير لنادي الهلال والمنتخب الوطني.

ويسترجع الحاسي ذكريات أهم الموافق في مسيرته مع “ريميسا” بأحد أبرز المواقف الغريبة خلال مسيرته مع الساحرة المستديرة حينما كان حارسًا لنادي الهلال في إحدى مباريات بطولة الدوري أمام نادي الوحدة في طرابلس.

يقول الحاسي: بعد انتهاء الشوط الأول كان وقت صلاة العصر حيث توجهت للصلاة، ووجدت صلاة جماعة مع مجموعه من رجال الأمن بالملعب وبعض الإداريين، إلا أن الإمام أطال في الصلاة بعض الشئ ما جعلني أتأخر عن العودة مع فريقي مع بداية أحداث شوط المباراة الثاني.

وأضاف: لأقد أثار ذلك الأمر حفيظة لاعبي الفريقين وطاقم التحكيم والجمهور الذين تساءلوا جميعًا عن عدم سبب دخولي لملعب المباراة مع فريقي.

وتابع: هذا ما دفع حكم المباراة للقيام بإشهار البطاقة الصفراء في وجهي، مشيرًا إلى أن هذه البطاقة هي من أكثر المرات التي تلقيتها فيها وأنا راض عن ذلك.

 

 

 

وعن أصعب المواقف خلال مسيرته، يقول الحاسي بعد أن دخلت مجال التدريب، توليت مهمة المدير الفني للفريق الأول بنادي الهلال وهي مسؤولية كبيرة وتحد صعب.

وأردف: كان هذا في بطوله الكأس، وتم عرض منصب المدير الفني على أكثر من مدرب حينذاك إلا أن الجميع اعتذر عن تلك المهمة خاصة في ظل ظروف النادي الصعبة آنذاك، سواء من الناحية المادية أو الناحية الفنية وذلك على خلفية غياب مجموعة كبيرة من الرياضيين المميزين لأسباب متنوعة.

 

 

 

وواصل الحاسي حديثه لـ”ريميسا”: استلمت الفريق قبل بطوله الكأس بيومين وبالتحديد قبل مباراة الصداقة، وحققنا الفوز بهدفين نظيفين، وبعد الصداقة تغلبنا علي نجوم بنغازي بثمانية أهداف نظيفة، ثم الاخضر في مدينه البيضاء والتي استمرت لوقت طويل وهي المباراة الشهيرة حيث انتهت بفوز الهلال بركلات الترجيح.

وأضاف: في الدور قبل النهائي، واجهنا النصر في مدينة طبرق وتغلنا على الفحامة بهدفين مقابل هدف ، ومن ثم وصلنا لنهائي البطولة أمام الأهلي طرابلس.

وشدد الحاس خلال تصريحاته أن هذه التجربة من أقسى وأصعب التجارب التي مر بها خلال مسيرته الكروية سواء كلاعب أو مدرب، إلا أنه نجح في قيادة سفينة الهلال بنجاح والوصول إلى نهاية بطولة الكأس على حساب أندية عريقة وكبيرة.

ونوه إلى أنه تلقى العديد من العروض التدريبية بعد هذه البطولة من كبار الأندية في ليبيا، إلا أنه كان مقتنعًا بقدراته وموهبته في منصب مدرس حراس المرمى.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى