الرياضة الليبية

خاص لـ”ريميسا”| “الصقور” يرد على تصريحات “أربيش” ويوضح حقيقة رحيله عن الفريق

ردت إدارة نادي الصقور على مدرب الفريق السابق عبد الحفيظ أربيش، والتي تحدث فيها إلى ريميسا عن أزمته مع الفريق المصراتي.

وجاء الرد على لسان عبدالعزيز رواف مدير المكتب الإعلامي بنادي الصقور، حيث قال:

“بالنسبة لنا نحن مؤسسة الصقور التي يشهد تاريخها لها بأنه دربها مدربون من مختلف أرجاء العالم ، ولم يهرب مدرب واحد منهم من هذه المسئولية، وللعلم فإن من يخدم في الصقور في أي جانب سيتشرف بهذا الأمر، وسيضيف لسيرته الذاتية الكثير.
نحن في نادي الصقور تجاوزنا مرحلة اربيش لكن بما أنه صرح لكم بما قال عن قصته مع الصقور يجب أن نوضح توضيحا أخيرا بهذا الخصوص.
عندما تم التعاقد مع اربيش كان لنادي ينظر لتاريخه التدريبي ، والمعروف أننا في ليبيا نرتبط أكثر بالكلمة لأن ديننا وأخلاقنا وتقاليدنا تحتم علينا ذلك قبل العقود والأوراق.
السيد اربيش قبل مهام تدريب الصقور وتقاضى رواتب 3 شهور، وترك له المجال مفتوحا يفعل مايشاء ولم يعترض على ادارته للفريق أحد، فغير واقترح ونفذت له كل شروطه.
وفي اطار عمله والذي أشاد به هو شخصيا في أكثر من مناسبة أتيحت له فرصة عمل معسكر في طرابلس لمدة اسبوعين جرب فيها لاعبين وأختا لاعبين ووقف على مستوى لاعبيه ، وهذه فرصة لا تتوفر لكثير من لمدربين.
فجأة السيد اربيش قال زوجتي مريضة وفي اجتماع معه قال ذلك ، وحين سأل عن نيته في الغاء ارتباطه بحكم لديه عروض أخرى ، أقسم بأنه لا شيء عنده إلا مرض زوجته والتي تحتاج للعلاج في تونس وربما سيقرر لها عملية وإذا احتاجت عملية فلن يستطيع مواصلة العمل في الصقور، وإذا لم تحتاج لعملية سيعود لعمله ، وكدليل على كلامه عرض رسائل لأفراد من اسرته يناشدونه بالعودة لطرابلس لأن زوجته مريضة .
ذهب لتونس وغاب 3 ايام ولا ندري حقيقة كيف يذهب شخص لعلاج شخص في اونس ولا يستغرق الأمر سوى 3 أيام ، فهذه اشارة وحدها تكفي بأن مرض زوجته ليس إلا حجة للهروب من الصقور.
نحن في الصقور مؤسسة نحترم من يعمل معنا، ولو اشار السيد اربيش لقصور في ادارة الفريق وتوفير ما تتطلبه العملية التدريبة أو حديث له مشاكل أو تدخلات ورفض العمل وطلب المغادرة لكنا احترمناه أكثر ، أما نحن فحكمنا بأخلاقنا وعادة حين يكون للإنسان شخص عزيز عليه ومريض فمن البديهي أن تحترم رغبته في التواجد إلى جانبه، لكن لم يدر بخلدنا بأن انسان رياضي ومدرب دولي يتحجج بمرض زوجته فقط ليهرب من عمله ، لأنه تحصل على عقد قريب وربما أزيد بألف أو الفين عن عقد الصقور.
بخصوص عقده نعم تم التعديل بناء على اقتراحه، لكن ظل العقد بحوزته وكل مرة يتحجج بأمر لكي لايوقع عليه، ونحن لا نستطيع أن نمسك له سيفا ونقول له لازم توقع على العقد، لأننا نفترض في حسن النوايا والأخلاق الرياضية والأعراف الرياضية التي نؤمن بها.
أخيرا الصقور عرف كرة القدم قبل أي مؤسسة في ليبيا، ولن يتوقف على ترك اربيش أو حتى 10 مدربين غيره ، ونحن لم يعد يعني لنا السيد اربيش شيئا ، كما اننا نسجل نقطة أيضا ضد نادي السويحلي والذي من المفترض أخلاقيا ورياضيا أن لا يفاوض مدرب مرتبط بنادي أخر احتراما للزمالة الرياضية والعلاقات بين المؤسسات الرياضية بل وبين مدن وشباب ليبيا”.

وكان “أربيش” قد تحدث لـ ريميسا عن أزمته مع نادي الصقور قائلا: إن قصته بدأت مع النادي عندما تواصل معه العديد من الأصدقاء، مؤكدا أنه لم يرفض الفكرة وتحمس لها وبالفعل حضر إلى النادي في مدينة طبرق، بغرض التطوير والعمل والارتقاء بالفريق.

وأضاف: “بدأت العمل رغم أن النادي لم يقدم لي عقد في حينها، وواصلت إعداد وتنظيم الفريق وعملت بكل جهد لأجل ذلك ..ومضت الكثير من الأيام أعمل فيها دون عقد، وبعدها قُدم لي عقدا رفضت التوقيع عليه وكان ذلك بعد 50 يوما ..وطالبت بتغيير بنوده…ولا أنكر أنني استلمت مرتب 3 شهور، رددت منها مرتب شهر كامل”.

وأوضح “أربيش” أنه تعرض بعد ذلك لظرف تمثل في وفاة والده، حيث كان حينها مريض، مشيرا إلى أن شرح أيضا لإدارة فريق الصقور أن زوجته تعاني من المرض، وأكد عدم رغبته في الاستمرار.

واستطرد: “لقد خرجت حاملا حقائبي أمام الجميع وكانوا يعلمون برحيلي، واستغربت جدا من الأحاديث التي دارت بأنني أخلفت اتفاقي .. فأنا مدرب محترف وقبلت عرض السويحلي لأنه كان جيدا”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى