خاص| مدرب جنوب أفريقيا يحدد أهم أسلحة الفرسان وأبرز ما يخشاه في المواجهة المصيرية
حذر المدرب الإنجليزي ستيوارت باكستر، المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا، لاعبي البافانا بافانا من خطورة منتخبنا الوطني الأول في المباراة المهمة والمقرر لها يوم 24 مارس الجاري بمدينة صفاقس التونسية في ختام التصفيات المؤلهة لكأس أمم أفريقيا المؤهلة إلى كان 2019 بمصر.
ونقلت الصحف في جنوب أفريقيا عن باكستر حديثه عن المباراة القادمة، حيث قال إن إيقاف خطورة فرسان المتوسط تعتمد على شقين هما منع الهجوم عبر الأجنحة و الضغط على الدفاع، مشيرا إلى أنه تعلم الدرس في المباراة الأولى حينما تعادل فرسان المتوسط مع الأولاد في عقر دارهم بدون أهداف في سبتمبر الماضي.
وأضاف باكستر” : “بالنظر إلى المباراة، لا أود القول بأنهم اخترقوا دفاعاتنا بلعبهم الجيد أكثر من مرة، أعتقد أن ذلك كان عبر اللعب على الجناح”، وتابع: “شاهدت منتخب ليبيا في مباريات الأخرى وهو يلعب بطريقة جيدة وكان ذلك عبر الأجنحة”.
وواصل حديثه عن المباراة المهمة قائلا إن الفرسان استغلوا أخطاء الأولاد في المباراة الأولى عندما نفذ صبرهم بمرور الوقت وخرجوا بنقطة ثمينة، مؤكدا أن أحد أهم الأشياء التي يتعين على جنوب أفريقيا القيام بها في مباراة الإياب هو إيقاف تقدم الفرسان عبر الأطراف.
ويشير مدرب الأولاد إلى محترفينا الثلاثة إسماعيل التاجوري لاعب نيويورك سيتي الأمريكي وحمدو الهوني لاعب الترجي التونسي وأخيرا محمد المنير لاعب لوس أنجلوس الأمريكي.
ويدرك التاجوري والمنير والهوني وبقية لاعبي المنتخب مدى أهمية المباراة وأنها لا تقبل القسمة على اثنين، لذا يدخل منتخبنا اللقاء الحاسم وكلهم ثقة في الفوز الذي لا بديل عنه والتأهل إلى كان 2019 .