الرياضة الليبية

خاص | نبيل يحيى: اخترت التدريب لمواصلة العمل الرياضي.. وهذا سر نجاح “أوسو الدولية”

كشف نبيل يحيى، اللاعب الدولي السابق والمدرب الوطني لفريق نادي الجزيرة زوارة، ورئيس بطولة أوسو الدولية للكرة الطائرة الشاطئية، عن سبب اختياره لمجال التدريب، بجانب تناول أسباب نجاح البطولة الدولية.

وطمأن نبيل يحيى، الذي تعرض لحادث سير أليم ألزمه الفراش لمدة طويلة، الجماهير الرياضية على صحته في حوار خاص لـ”ريميسا”، والذي استهله بالقول: “حالتي الصحية جيدة، وأشكر كل من سأل عني ووقف بجانبي في هذه المحنة، أما بدايتي في الكرة الطائرة كانت في مدارس مدينة زوارة ثم التحقت بنادي الجزيرة زوارة سنة 1988″.

وأضاف: “لقد تدرجت في جميع الفئات، وأجمل المباريات التي لعبتها في حياتي الرياضية هي المباراة النهائية لكأس ليبيا، التي أقيمت بصالة الألعاب الرياضية بنادي الجزيرة زوارة موسم 2000/1999، حيث تفوقنا على فريق الهلال بنغازي بثلاثة أشواط مقابل لا شيء، وكانت مباراة رائعة جدا بحضور جمهور لا يوصف”.

وأضاف: “لقد تحصلت على بطولة ليبيا وكأس ليبيا كلاعب وتحصلت على بطولتين لفئة الشباب تحت 19سنة وبطولتين، وكأس لفئة الأصاغر تحت 17 سنة، وبطولة للكرة الطائرة الشاطئية في اليمن كمدرب”.

وكشف “بن يحيى”، عن سبب اختياره لمهنة التدريب قائلا: “لقد اخترت مهنة التدريب لرغبتي في مواصلة العمل في المجال الرياضي، كما أنني أحمل بكالوريوس تربية بدنية”.

وعن بدايته في مجال التدريب قال: “بدايتي كانت سنة 2007، كمساعد مدرب لفريق الجزيرة الأول وفي سنة 2008، تحصلت على دورة تدريبية مستوى أول، وفي نفس السنة تم تكليفي كمساعد مدرب المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية، ثم سنة 2010 تحصلت على دورة تدريبية أخرى مستوى ثاني في دولة تونس، وسنة 2012 تم تكليفي كمساعد مدرب المنتخب الوطني في البطولة الأفريقية لشباب في تونس”.

واستطرد: “وفي سنة 2014 كلفت كمدرب المنتخب الوطني في البطولة العربية تحت 17 سنة، ومدرب الفئات السنية بنادي الجزيرة زوارة من سنة 2008، وفي سنة 2015 كلفت بتدريب فريق الجزيرة الأول للموسمين، وفي موسم 2017 توجت بكأس ليبيا تحت 17سنة فلها مكانة خاصة بالنسبة لي لأنها أول نسخة تقام في ليبيا لهذه الفئة”.

وأوضح: “كانت لي تجربة في الإدارة الرياضية من خلال بوابة بطولة أوسو الدولية للكرة الطائرة الشاطئية، التي كان لي الشرف أن أترأسها لدورتين 2017/2015، كانت مسؤولية كبيرة ومهمة صعبة وتحدي كبير جدا، خاصة أن البطولة دولية وبحضور فرق محلية ودولية، وتحمل اسم مدينة زوارة وهذا شرف لي”.

وعن سر نجاح هذه البطولة قال: “بالطبع زملائي في اللجنة العليا المنظمة بجانب مساندة أهالي مدينة زوارة جميعا وكل مؤسساتها الشبابية والعامة والأهلية، الجميع كان حاضرا وساهم مساهمة فعالة في نسخ البطولة، فالباب كان مفتوحًا أمام أي شخص أو مؤسسة تريد المساهمة في هذه البطولة، ولكن للأسف تعذر إقامتها لموسمين متتاليين لعدة أسباب، فعدم استمرارية إقامة هذه البطولة كل سنة سيؤثر على المستوى الذي وصلت إليه”.

وبشأن معوقات تطوير الكرة الطائرة في ليبيا، أكد أن عدم الربط في العمل أهم أسباب تأخر اللعبة، مضيفًا: “الجميع لاحظ ارتفاع المستوى الفني للدوري الليبي وللاعبين في السنوات الأخيرة، إلى جانب المشاركات الخارجية للفرق الليبية، وهذا يعود لعدة أسباب منها استمرارية إقامة الدوري الليبي في السنوات الأخيرة بانتظام، وهذا يحسب للاتحاد الليبي ولجنة المسابقات، وأيضاً للأندية المشاركة في الدوري”.

وأضاف: “نحن في مرحلة توقف للنشاط وهذا له تأثير سلبي على المستوى الفني والبدني للاعب مما يؤثر بشكل أو بآخر ، إلى جانب عدم مشاركة المنتخبات في الاستحقاقات القارية والإقليمية، سيؤثر سلبا على تطوير اللاعب الليبي والكرة الطائرة الليبية بشكل عام”.

وأتم قائلا: “رسالتي للاعبين جميعا، أتمنى منهم الاستمرارية وعدم التوقف للمحافظة على مستواهم البدني والفني”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى