اراء

خط أحمر

الظاهرة التونسية

عبدالفتاح زكريحسناً.. (7) مدربين محليين و(11) مدرباً تونسياً و(2) مدربان أوروبيّان من مجموع (20) مدرباً يُشرفون على فرق الدوري الليبي لكرة القدم، هذه الأرقام تُوضّح بشكل جلي تراجع حضور المدرب الوطني أمام المدرسة التونسية، التي تُشرف على قرابة نصف فرق الدوري، يضاف إليهم المختصون بالإعداد البدني وأغلبهم من دولة تونس أيضاً!!.

سيطرة المدرسة التونسية على الإدارة الفنية للأندية الليبية يجب التوقف عندها وتفسيرها وتحليلها ومعرفة أسباب تخلي أغلب الأندية عن المدرب الوطني، وتفضيل المدرب التونسي، حتى حديث العهد منهم بالتدريب وجد له مكاناً بيننا، بينما يجلس كثير من المدربين الوطنيين على مقاعد المتفرجين يراقبون المشهد وفي قلوبهم غصة والكثير من الوجع والخذلان.

تُرى ما هي أسباب غياب الثقة بين أنديتنا والمدرب الوطني، وتفضيل القادمين من وراء الحدود عليه؟ وهل فعلاً أن المدرب الوطني لم يُطوّر من نفسه فنياً وظل ينتظر هبة من اتحاد الكرة أو وزارة الرياضة؟ وما صحة الادعاء بأنه لا يستطيع أن يعمل تحت ضغط وسائل الإعلام وحتى وسائل التواصل الاجتماعي؟ وفي المقابل ما هي أسباب هذا التواجد الكثيف للمدربين التونسيين بملاعبنا؟ وهل دوافعهم مادية صرفة أم هناك أسباب أخرى؟
استفهامات عديدة ترتسم أمامنا حول هذه الظاهرة التي تحتاج إلى تناولها من الجهات ذات الاختصاص وإيجاد إجابات وحلول شافية لها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى