بسلاسةٍ وهدوءٍ، دون ضجيج أو تخوين أو تصوير أو اتهامات كل شيء في قاعة اجتماعات الأكاديمية الليبية؛ مرّ بهدوء وسلام، صحيح سبقت ذلك تربيطات واتصالات ومحاولات لإقناع أعضاء الجمعية العمومية ببرامج كلّ مجموعة، فؤاد برغش؛ حافظ علي منصبه بعد أن حاز على ثقة أعضاء الجمعية العمومية ولم يترك لمنافسه إلا القليل، لم يتجاوز عشرين صوتًا، وهذا ليس موضوعي، توقفت عند؛ أولاً احترام الاتحاد الليبي لكرة السلة للعدد الذي يحق له الحضور، لم يلجأ للتزوير ولا خلق أندية من العدم، لم يتلاعب ولا استعمل الكذب والخداع كل شيء على الطاولة، والصندوق، وفي النهاية؛ الصندوق قال كلمته، والتقط الجميع صورة تذكارية، لم أشاهد رجال الأمن إلا خارج المبني، لم أر رجلاً عسكريًا داخل القاعة يهدّد ويتوعّد ممسكًا عصاةً ملوحًا بها، الكل احترم عدد الأصوات “خمسة أصوات للممتاز وصوت للثانية”، قمة التقدير التشريعي لأندية الممتاز، وتحفيز لأندية الدرجة الثانية، حتى تجتهد وتصعد وتنال ورقة الخمسة الغالية، فاز برغش، والمطلوب منه، أن يبدأ فتح صفحة جديدة مع الأندية التي تعارض سياسته، وأن يطلق مسابقاتٍ للصغار، وأن يتعاقد مع مدرب كبير للمنتخب، خصوصًا أنه يملك جيلاً ذهبيًا من اللاعبين، وأن يحاول نشر اللعبة في كل المناطق، وأن يفكر في التسويق والاحتراف.. مبروك لأهل السلة، عرسهم الانتخابي.
