اراء

خواطر في البال حول المونديال

عامر جمعة

عامر جمعةأختلف كثيرًا مع الآراء التي رأت أن المنتخب المغربي قد ظفر بنقطة ثمينة وقد تعادل مع منتخب كرواتيا، فالتعادل ما هو إلا نتيجة مخيبة للمنتخبين على اختلاف أو توافق تطلعات كلٍّ منهما.

ولأن المنتخب المغربي هو الذي يعنينا أولاً ولو بالانتماء والعاطفة؛ فلا أظن أن التعادل كان إيجابيًا إذا كانت هذه المشاركة له في النهائيات يريدها أن تكون أفضل من سابقاتها ومن ثم الوصول إلى دور متقدم، فما بالك إذا لم يتعدّ مشواره دوري المجموعات.

من يرى التعادل نقطة ثمينة ومفرحة لمشجعي المغرب يعتقد أن منتخب كرواتيا هو ضمن الكبار الذين سيلعبون دورًا مهمًا كما حدث في نهائيات روسيا عندما لعب النهائي لكنه لم يفعل شيئًا بعد ذلك واستسلم لصياح الديكة، أنا على يقين أن من يسمونه وصيف بطل العالم لم يعد بنفس القوة التي أظهرها في مونديال بلاد القياصرة بغض النظر عن تصنيف الفيفا الذي وضعه في مركز متقدم لفترة من الزمن رغم أن رصيده ظل خاليًا من الألقاب القارية قبل العالمية.

ما أدعم به رأيي هو الظهور الباهت لهذا المنتخب منذ ذلك التاريخ.

وبنتيجة التعادل (المخيبة) مع كرواتيا بات على من يسمونهم “أسود الأطلس”، ولست منهم، أن يحققوا ما هو أفضل من التعادل أمام بلجيكا وقياسًا على الأداء أمام كرواتيا لا أظن أنهم قادرون على ذلك مع أن كل الاحتمالات قائمة وآمل أن يخيب ظني وينتزعوا ثلاث نقاط من أنياب دي بروين مع الحذر من مفاجأة كندا التي سلمت في مباراة بلجيكا بإهدار ركلة جزاء ما كان يجب أن تهدر في مثل هذه المباريات.

زر الذهاب إلى الأعلى