اراء

خواطر في البال حول المونديال؛

عامر جمعة

عامر جمعةإذا اعتبرنا أن منتخبات الأرجنتين وألمانيا وإسبانيا إلى جانب منتخبي فرنسا والبرازيل مرشحون للقب قبل أن ينطلق المونديال، فلا أظن أن ذلك أمر جديد قد يعارضه من يعارضه، فهذه المنتخبات فازت به من قبل رغم سقوط المنتخبين الأرجنتيني والألماني المخيب في الانطلاقة.
وإذا كانت إسبانيا فازت باللقب مرة واحدة فإن ألمانيا فازت به أربع مرات وخسرت أكثر من نهائي، وفازت به الأرجنتين مرتين وخسرت نهائي 2014.
وإذا اعتبرنا أن منتخبي فرنسا والبرازيل هما الأفضل نتائجاً حتى الآن، وأن إسبانيا كذلك أفضل حالاً من الأرجنتين وألمانيا، وقد تلقيا خسارتين قاسيتين من منتخبين غير مرشحين ومن خارج القارتين اللتين تعودتا على الألقاب، فإن العملاقين الألماني والأرجنتيني مازالا يشكلان خطراً على البرازيل وفرنسا وإسبانيا، على اعتبار أن اللقب لن يخرج عن هذه المنتخبات الخمسة إن لم تحصل مفاجآت وهي محتملة من البرتغال، وأنا شخصيًا لا أتوقعها؛
ما أردت توضيحه أن منتخبي الأرجنتين وألمانيا خسرا في دوري المجموعات لكن كلاهما قادر مستقبلاً أن يلحق الهزيمة بكلٍ من فرنسا والبرازيل وإسبانيا في أي دور بما في ذلك النهائي، لأن تلقي الصفعات مبكراً قد يعطي لألمانيا والأرجنتين كثيراً من الحذر والواقعية والانضباط، وقد يقلبان الموازين ليفوز أحدهما باللقب أو يجمعهما النهائي.
وعلى العكس من ذلك فإن الزهو بالانتصارات المبكرة قد يؤدي إلى انعكاسات سلبية وحيث لا يمكن التعويض، وهذا يتعلق بالبرازيل أكثر من سواها لأن منتخبها الأكثر تلقياً للصفعات خاصة في أزهى فتراته وفي المرات التي كان فيها أول المرشحين، وعندما يبالغ لاعبوه في التعالي وعدم إجادة التعامل في بعض المباريات؛؛؛

زر الذهاب إلى الأعلى