خِتَام المقال .. ومقام القواسم!
ولأنني كنت قد نوَّهت على حتمية إدراجي منشور أُتمِّم به ، ما ورد في مُحاكاتي (ديربي) بنغازي الكروي الذي جمع مساء الجُمعة الفائت فريق الأهلي، بضيفه النصر لحساب منافسات إياب الدوري الليبي لكرة القدم، وآلت نتيجته لمصلحة الضيوف بهدفين دون ردٍّ،، لا بُدَّ لي أو مناص من البرِّ بِالوعدِ .. حتى وأمر الخوض في بعض التفاصيل الحساسة المتعلقة بِجَدَليِّ أحداثه وساخن وقائعه ، صار أعسر من مهمة السير – مُغمض العينين – وسط حقل ألغام كَواحدٍ من تلك التي خلَّفها (اليانكيون) وراؤهم في بسيطة فيتنام!. قبل التعديل، سبق وأن أدرجت التحليل (المُعاد نشره) .. تحت عنوان :- (هدف نظيف .. وآخر غير شريف) ثم حوَّرت – لغرض التلَّطيف – في شطره الثاني بحيث ظهر كالتالي :- (هدف نظيف لم يُحتسب .. وآخر تسبَّب بِمنظر مؤسف) وأُصدقكم القول أنني فعلت ذلك، وهذا من النوادر .. بل هو سابقة؛ على غير قناعة مني!.
أقدمت على فعل ذلك من باب التحسُّب لألغام التعصُّب كما أسلفت .. لأَجِدُنِي ضُحَى اليوم الموالي ، أسوق (الأعذار الأقبح من الذنب) وأنا، هاتفيًا، في حضرة أنبه وأفصح وأدق نُقَّادنا الرياضيين، وأكثرهم تمعُّناً فيما يُكتب أو يُقال، غيرةً ، حد الحسرة.
أجل، إنه الكاتب الناقد والمُحلّل الرياضي الأُستاذ (عامر جمعة) الذي أسعدني قائلاً :- قرأتُ ما نشرتَ عن قمة بنغازي الكروية بين فريقيّ الأهلي والنصر .. ثم استطرد: فيما يتعلق بالشطر الثاني من عنوانك (هدف غير شريف) .. استأذنته في مُقاطعة استهدفت بها حفظ ماء وجهي – كَمُحلِّلٍ – قائلاً: أعتقده أحد القواسم المُشتركة فيما لو وددتَ القول :- ه…