دارنس الأنيق عبر مسيرته الطويلة نال لقب وصيف بطل الدوري والبطل غير المتوج

جدد فريق دارنس بمدينة درنة بقاءه في مصاف الكبار في ملاعب الدوري الليبي الممتاز، عقب تعادله في آخر مبارياته أمام فريق الأخضر بدون أهداف، ضمن منافسات الجولة الأخيرة لفرق المجموعة الأولى لبطولة الدوري الليبي لكرة القدم، حيث أنهى دارنس موسمه في المرتبة الثامنة برصيد ست عشرة نقطة جمعها بعد خوضه ثماني عشرة مباراة، حيث سجل الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في سبع مباريات وخسر نتائج ثماني مباريات، وبدأت علاقة دارنس العريق بالدوري الليبي الممتاز مند انطلاق بطولة النسخة الكروية الأولى لبطولة الدوري الليبي في الموسم الرياضي 63 – 64، ثم كاد الفريق في بطولة النسخة الثانية لبطولة الدوري الليبي في الموسم 65 – 66 من نيل وإحراز بطولة الدوري الليبي، حيث التقى في المباراة النهائية مع فريق الاتحاد، حيث أسفر لقاء الذهاب الأول بملعب درنة عن تعادل الفريقين بهدف لهدف، أحرزه لاعبه رمضان عبد الله ثم تجددت نتيجة التعادل الإيجابي في المباراة الثانية بطرابلس بهدف لهدف، أحرزه قائده عاشور الزروق ليحسم فريق الاتحاد لقب الموسم في النهائي الثالث بين الفريقين، ويكتفي دارنس بلقب وصيف بطل الدوري، وكاد الفريق أن يتوج ببطولة الدوري الليبي لكرة القدم في الموسم الرياضي 78 – 79، حيث انفرد بصدارة ترتيب فرق الدوري ولكن لسوء الحظ تم إلغاء الموسم وكان دارنس متصدراً له ليكون البطل غير المتوج.

وتواصلت رحلة الفريق الأنيق خلال مواسم الثمانينيات والتسعينيات، وواجه الفريق ظروف وصعوبات كبيرة جعلته يغادر دوري الأضواء، ويتعرض للهبوط لكن الفريق كان يعود أقوى من أي وقت مضى، ليواصل رحلة العطاء رغم كل الصعاب والتحديات وخلال مسيرته الطويلة، تميز أداء دارنس بالكرة الجماعية الجميلة وبأسلوبه الفريد الذي اختلف عن باقي الفرق، فكان له طابع ولون خاص وقدّم دارنس للكرة الليبية العديد من النجوم الأفذاذ منذ تأسيسه أواخر الخمسينات وعلى مر الأجيال، لعل أبرزهم محمد قيلاردي الشهير بقيلاردي وعاشور الزروق وعبد الحق الطشاني وكروش وبن ناصر وغنيم وآل مكراز الأشقاء صلاح وأنيس وإدريس وآل الزروق ناصر وخالد، والقائمة طويلة.