دور جديد لأليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد

عاد السير أليكس فيرجسون إلى مانشستر يونايتد بعد أن لجأ الرئيس التنفيذي للنادي ريتشارد أرنولد إلى مدرب أولد ترافورد الأسطوري للحصول على المشورة.

أنشأ أرنولد مركزا فكريا يضم فيرجسون والرئيس التنفيذي السابق ديفيد جيل وقائد يونايتد الشهير برايان روبسون ومدير كرة القدم الحالي جون مورتو حتى يتمكن من الاستفادة من خبرتهم في جميع جوانب النادي.

وسيمنح ذلك فيرجسون نفوذا أكبر في أولد ترافورد أكثر من أي وقت مضى منذ تنحيه عن منصبه كمدير فني قبل ما يقرب من عقد من الزمان.

من المفهوم أن اجتماع يوم الثلاثاء في كارينجتون والذي تزامن مع عودة كريستيانو رونالدو إلى ملعب التدريب لإجراء محادثات هو الأول في سلسلة من الاجتماعات الدورية التي يشارك فيها الرجال الخمسة.

على الرغم من بقاء فيرجسون وجيل في مجلس إدارة كرة القدم في يونايتد كمديرين غير تنفيذيين منذ ترك وظائفهم في عام 2013؛ فقد نُظر إليها على أنها لفتة رمزية إلى حد كبير حيث اختار الرئيس التنفيذي السابق لليونايتد إد وودوارد القيام بالأشياء بطريقته.

كشفت صحيفة “ديلي ميل” في نوفمبر أن فيرجسون سيرحب بفرصة الحصول على المزيد من المساهمات في يونايتد بعد استشارته في عدد قليل من المناسبات من قبل المدرب آنذاك أولي جونار سولشاير.

يبلغ من العمر الآن 80 عامًا، وبعد أن تعافى من نزيف دماغي مهدد للحياة في عام 2018، لم يعد بإمكان الأسكتلندي لعب دور نشط في يونايتد.

لكن أرنولد، الذي خلف وودوارد في فبراير، أدرك أهمية الاستفادة من معرفة فيرجسون الواسعة في كرة القدم بعد أن رفع 38 لقبًا غير مسبوق خلال 26 عامًا ونصف العام في أولد ترافورد.

لعب جيل دورًا رئيسًا في هذا النجاح خلال فترة 16 عامًا في يونايتد، بما في ذلك عقد من الزمان كرئيس تنفيذي، لكنه كان أيضًا شخصية هامشية في النادي في السنوات الأخيرة على الرغم من مكانته في اللعبة.

جيل، عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وهو أيضًا أمين صندوق الهيئة الإدارية لكرة القدم الأوروبية، بالإضافة إلى رئيس كل من اللجنة المالية ولجنة التعويضات.

يحظى روبسون بالاحترام باعتباره أسطورة في يونايتد ويعمل أيضًا سفيرًا للنادي، مثل فيرجسون.

من المفهوم أن الرجال الثلاثة سوف يقدمون المشورة لأرنولد بشأن مجموعة واسعة من القضايا التي تشمل إعادة تطوير أولد ترافورد وكارينجتون، وعلاقة النادي مع جماهيره.