ديجان والأهلي بنغازي والمثرودة

عقب فوزه على الأخضر على ملعبه بعد مباراة مُعقدة في حساباتها التكتيكية، ومُملة في أطوار ومثيرة في أطوار أخرى، نجح الأهلي بنغازي في حسمها بنقلة ولمسة وهمسة من مانديلا ورقة ديجان الرابحة.

,مثل هذه المباريات تُلعب على جزيئات كرة ثابتة، تُلعب وسط الزحمة، وهوب مانديلا بدون شفقة ولا رحمة يُغير مسارها، وطبعا فوز يعطي الأهلي أسبقية في لعبة الأرقام، فهو الفريق الذي فاز في ديربيات مدينته الثلاثة أمام الهلال والتحدي والنصر، وهو الفريق الذي حسم مواجهات أهل القمة أمام الهلال والنصر والأخضر، وهم ثلاثة.

وهو الفريق الذي قدم ثلاثة من واعديه لفتوا الأنظار، علي يوسف إبراهيم نجل لاعب الأهلي يوسف إبراهيم وعلي مرعي وبن عامر، وهو الفريق الوحيد الذي يُشرف على تدريبه طاقم أوروبي بقيادة مدرب شاب لا يخاف ولا يخشى شيئا، يغامر ويتعامل مع الوضع بالملميتر.

ياحبيبي مريح في تعامله مع خططه ولاعبيه، فاز في كل المواجهات والاستحقاقات وآخرها بملعب شيخ الشهداء أمام العنيد، فاز واستراح في منزل أحد لاعبيه وتناول المثرودة الليبية، الأكلة الشهيرة.