دي فرانشيسكو مدرب سمبدوريا الضحية الأولى في الكالتشيو هذا الموسم
أعلنت إدارة نادي سمبدوريا، متذيل ترتيب الدوري الإيطالي الممتاز التوصل إلى اتفاق مشترك مع أوزيبيو دي فرانشيسكو، لإنهاء عقده بعد 7 مراحل من عمر الكالتشيو.
وتأتي إقالة المدرب السابق لروما، اليوم الاثنين، بعد البداية الكارثية التي حققها مع سمبدوريا هذا الموسم، حيث تلقى الفريق تحت قيادته 6 ست هزائم في سبع مباريات، ليحتل سمبدوريا المركز الـ 20 الأخير في الترتيب، بفارق 16 نقطة عن المتصدر يوفنتوس بطل المواسم الثمانية الماضية.
وذكرت صحيفة “لا جازيتا ديللو سبورت” أن دي فرانشيسكو حصل على تعويض قدره مليون و800 ألف يورو بعد رحيله خلال العام الأول من عقده الممتد لـ 3 أعوام.
من جانبها قالت تقارير صحفية إيطالية إن اسمي ستيفانو بيولي، المدرب السابق لإنتر، أو كلاوديو رانييري الذي خلف دي فرانشيسكو موقتا في روما بعد رحيله في الموسم الماضي، مطروحان بدلا منه في سمبدوريا.
يذكر أن دي فرانشيسكو، أصبح أول ضحية في الدوري الإيطالي بعد إنقضاء 7 مراحل من عمر المسابقة، في حين أن هناك عدد من المدربين المهددين بالرحيل عن فرقهم وفي مقدمتهم ماركو جيامباولو مدرب ميلان وأوريليو أندرياتسولي مدرب جنوى.